حافظ ابراهيم
295 منشور
المؤلف من : مصر
تاريخ الولادة: 1871 م
تاريخ الوفاة: 1932 م
حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م فقد أباه طفلاً فكفله خاله التحق بالشرطة و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 صار حافظ من أعلام العروبة و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م و جمع شعره بعد رحيله في ديوان حافظ من جزئين .
يحييك من أرض الكنانة شاعر
يُحَيّيكَ مِن أَرضِ الكِنانَةِ شاعِرٌ شَغوفٌ بِقَولِ العَبقَرِيّينَ مُغرَمُ وَيُطرِبُهِ في يَومِ ذِكراكَ أَن مَشَت إِلَيكَ مُلوكُ القَولِ…
للونا شهرة في الطب تاهت
لِلونا شُهرَةٌ في الطِبِّ تاهَت بِها مِصرٌ وَتاهَ بِها مَديحي وَمِن عَجَبٍ تَدينُ بِدينِ موسى وَتَأتينا بِمُعجِزَةِ المَسيحِ
هنيئا أيها الملك الأجل
هَنيئاً أَيُّها المَلِكُ الأَجَلُّ لَكَ العَرشُ الجَديدُ وَما يَظِلُّ تَسَنَّمَ عَرشَ إِسماعيلَ رَحباً فَأَنتَ لِصَولَجانِ المُلكِ أَهلُ وَحَصِّنهُ…
يا صاحب الروضة الغناء هجت بنا
يا صاحِبَ الرَوضَةِ الغَنّاءِ هِجتَ بِنا كُرى الأَوائِلِ مِن أَهلٍ وَجيرانِ نَشَرتَ فَضلَ كِرامٍ في مَضاجِعِهِم جَرَّ الزَمانُ…
وسع الفضل كله صدرك الرح
وَسِعَ الفَضلَ كُلَّهُ صَدرُكَ الرَح بُ فَمَن شاءَ فَليُهَنِّئ وِسامَه لَم يَزِدكَ الوِسامُ قَدراً وَلَكِن زادَ قَدرَ العُلا…
جاز بي عرفها فهاج الغراما
جازَ بي عَرفُها فَهاجَ الغَراما وَدَعاني فَزُرتُها إِلماما جَنَّةٌ تَبعَثُ الحَياة وَتَجلو صَدَأَ النَفسِ رَونَقاً وَنِظاما زُرتُها مَوهِناً…
هل رأيتم موفقا كعلي
هَل رَأَيتُم مُوَفَّقاً كَعَلِيٍّ في الأَطِبّاءِ يَستَحِقُّ الثَناءَ أَودَعَ اللَهُ صَدرَهُ حِكمَةَ العِل مِ وَأَجرى عَلى يَدَيهِ الشِفاءَ…
رباك والدك الكريم على التقى
رَبّاكَ والِدُكَ الكَريمُ عَلى التُقى وَعَلى النَزاهَةِ وَالضَميرِ الطاهِرِ فَنَشَأتَ بَينَ رِعايَةٍ وَعِنايَةٍ وَدَرَجتَ بَينَ مَحامِدٍ وَمَفاخِرِ وَسَمَوتَ…
إني دعيت إلى احتفالك فجأة
إِنّي دُعيتُ إِلى اِحتِفالِكَ فَجأَةً فَأَجَبتُ رَغمَ شَواغِلي وَسَقامي وَدَعَوتُ شِعري يا أَمينُ فَخانَني أَدَبي وَلَم يَرعَ القَريضُ…
لم نجد ما يفي بقدرك في المجد
لَم نَجِد ما يَفي بِقَدرِكَ في المَج دِ فَيُهدى إِلى حِماكَ الكَريمِ فَبَعَثنا إِلَيكَ بِاِسمِكَ مَكتو باً عَلى…
فيك السعيدان اللذان تباريا
فيكِ السَعيدانِ اللَذانِ تَبارَيا يا مِصرُ في الخَيراتِ وَالبَرَكاتِ نيلٌ يَفيضُ عَلى سُهولِكِ رَحمَةً وَفَتىً يَقيكِ غَوائِلَ العَثَراتِ…
منى نلتها يا لابس المجد معلما
مُنىً نِلتَها يا لابِسَ المَجدِ مُعلَماً أَديناً وَدُنيا زادَكَ اللَهُ أَنعُما فَلِلَّهِ ما أَبهاكَ في مِصرَ حالِياً وَلِلَّهِ…
إن هنؤوك بها فلست مهنئا
إِن هَنَّؤوكَ بِها فَلَستُ مُهَنِّئاً إِنّي عَهِدتُكَ قَبلَها مَحسودا قَد كانَ قَدرُكَ لا يُحَدُّ نَباهَةً وَسَعادَةً فَغَدا بِها…
أثنى الحجيج عليك والحرمان
أَثنى الحَجيجُ عَلَيكَ وَالحَرَمانِ وَأَجَلَّ عيدَ جُلوسِكَ الثَقَلانِ أَرضَيتَ رَبَّكَ إِذ جَعَلتَ طَريقَهُ أَمناً وَفُزتَ بِنِعمَةِ الرِضوانِ وَجَمَعتَ…
سكن الظلام وبات قلبك يخفق
سَكَنَ الظَلامُ وَباتَ قَلبُكَ يَخفِقُ وَسَطا عَلى جَنبَيكَ هَمٌّ مُقلِقُ حارَ الفِراشُ وَحِرتُ فيهِ فَأَنتُما تَحتَ الظَلامِ مُعَذَّبٌ…
أعجمي كاد يعلو نجمه
أَعجَمِيٌّ كادَ يَعلو نَجمُهُ في سَماءِ الشِعرِ نَجمَ العَرَبي صافَحَ العَلياءَ فيها وَاِلتَقى بِالمَعَرّي فَوقَ هامِ الشُهُبِ ما…
تراءى لك الإقبال حتى شهدناه
تَراءى لَكَ الإِقبالُ حَتّى شَهِدناهُ وَدانَ لَكَ المِقدارُ حَتّى أَمِنّاهُ سُلَيمانُ ذَكَّرتَ الزَمانَ وَأَهلَهُ بِعِزِّ سُلَيمانٍ وَإِقبالِ دُنياهُ…
لله عيد كبير
لِلَّهِ عيدٌ كَبيرٌ يَزهو بِنورِ جَبينِك لَم تَقتَبِلهُ البَرايا إِلّا لِلَثمِ يَمينِك
هجعت يا طير ولم أهجع
هَجَعتَ يا طَيرُ وَلَم أَهجَعِ ما أَنتَ إِلّا عاشِقٌ مُدَّعي لَو كُنتَ مِمَّن يَعرِفونَ الجَوى قَضَيتَ هَذا اللَيلَ…
أهنيك أم أشكو فراقك قائلا
أَهَنّيكَ أَم أَشكو فِراقَكَ قائِلاً أَيا لَيتَني كُنتُ السَجينَ المُصَفَّدا فَلَو كُنتَ في عَهدِ اِبنِ يَعقوبَ لَم يَقُل…