جميل بثينة
115 منشور
المؤلف من : الحقبة الأموية
تاريخ الولادة: 659 م
تاريخ الوفاة: 710 م
جميل بن معمر هو جميل بن عبد الله بن مَعْمَر العُذْري القُضاعي"ويُكنّى أبا عمرو شاعر ومن عشاق العرب المشهورين. كان فصيحًا مقدمًا جامعًا للشعر والرواية. وكان في أول أمره راويا لشعر هدبة بن خشرم، كما كان كثير عزة راوية جميل فيما بعد. لقب بجميل بثينة لحبه الشديد لها.
رد الماء ما جاءت بصفو ذنائبه
رَدِ الماءَ ما جاءَت بِصَفوٍ ذَنائِبُه وَدَعهُ إِذا خيضَت بِطَرقٍ مَشارِبُه أُعاتِبُ مَن يَحلو لَدَيَّ عِتابُهُ وَأَترُكُ مَن…
بثينة قالت يا جميل أربتني
بُثَينَةُ قالَت يا جَميلُ أَرَبتَني فَقُلتُ كِلانا يا بُثَينَ مُريبُ وَأَريَبُنا مَن لا يُؤَدّي أَمانَةً وَلا يَحفَظُ الأَسرارَ…
حلفت لها بالبدن تدمى نحورها
حَلَفتُ لَها بِالبُدنِ تَدمى نُحورُها لَقَد شَقِيَت نَفسي بِكُم وَعُنيتُ حَلَفتُ يَميناً يا بُثَينَةُ صادِقاً فَإِن كُنتُ فيها…
وما بكت النساء على قتيل
وَما بَكَتِ النِساءُ عَلى قَتيلٍ بِأَشرَفَ مِن قَتيلِ الغانِياتِ فَلَمّا ماتَ مِن طَرَبٍ وَسُكرٍ رَدَدنَ حَياتَهُ بِالمُسمِعاتِ فَقامَ…
هل الحائم العطشان مسقى بشربة
هَلِ الحائِمُ العَطشانُ مُسقىً بِشُربَةٍ مِنَ المُزنِ تُروي ما بِهِ فَتُريحُ فَقالَت فَنَخشى إِن سَقَيناكَ شَربَةً تُخَبِّرُ أَعدائي…
ألا يا غراب البين فيم تصيح
أَلا يا غُرابَ البَينِ فيمَ تَصيحُ فَصَوتُكَ مَشنِيٌّ إِلَيَّ قَبيحُ وَكُلُّ غَداةٍ لا أَبا لَكِ تَنتَحي إِلَيَّ فَتَلقاني…
يكذب أقوال الوشاة صدودها
يُكَذِّبُ أَقوالَ الوُشاةِ صُدودُها وَيَجتازُها عَنّي كَأَن لا أُريدُها وَتَحتَ مَجاري الدَمعِ مِنّا مَوَدَّةٌ تُلاحِظُ سِرّاً لا يُنادي…
تذكر منها القلب ما ليس ناسيا
تَذَكَّرَ مِنها القَلبُ ما لَيسَ ناسِياً مَلاحَةَ قَولٍ يَومَ قالَت وَمَعهَدا فَإِن كُنتَ تَهوى أَو تُريدُ لِقاءَنا عَلى…
رحل الخليط جمالهم بسواد
رَحَلَ الخَليطُ جِمالَهُم بِسَوادِ وَحَدا عَلى إِثرِ الحَبيبَةِ حادِ ما إِن شَعَرتُ وَلا عَلِمتُ بَينَهُم حَتّى سَمِعتُ بِهِ…
وإني لأستحيي من الناس أن أرى
وَإِنّي لَأَستَحيِي مِنَ الناسِ أَن أُرى رَديفاً لِوَصلٍ أَو عَلَيَّ رَديفُ وَأَشرَبَ رَنقاً مِنكِ بَعدَ مَوَدَّةٍ وَأَرضى بِوَصلٍ…
فيا حسنها إذ يغسل الدمع كحلها
فَيا حُسنَها إِذ يَغسَلُ الدَمعُ كُحلَها وَإِذ هِيَ تُذري الدَمعَ مِنها الأَنامِلُ عَشِيَّةَ قالَت في العِتابِ قَتَلتَني وَقَتلي…
وإني لأرضى من بثينة بالذي
وَإِنّي لَأَرضى مِن بُثَينَةَ بِالَّذي لَوَ اَبصَرَهُ الواشي لَقَرَّت بَلابِلُه بِلا وَبِأَلّا أَستَطيعَ وَبِالمُنى وَبِالوَعدِ حَتّى يَسأَمَ الوَعدَ…
عجل الفراق وليته لم يعجل
عَجِلَ الفِراقُ وَلَيتَهُ لَم يَعجَلِ وَجَرَت بَوادِرُ دَمعِكَ المُتَهَلِّلِ طَرَباً وَشاقَكَ ما لَقيتَ وَلَم تَخَف بَينَ الحَبيبِ غَداةَ…
أيا ريح الشمال أما تريني
أَيا ريحَ الشَمالِ أَما تَرَيني أَهيمُ وَإِنَّني بادي النُحولِ هَبي لي نَسمَةً مِن ريحِ بَثنٍ وَمُنّي بِالهُبوبِ عَلى…
ورب حبال كنت أحكمت عقدها
وَرُبَّ حِبالٍ كُنتُ أَحكَمتُ عَقدَها أُتيحَ لَها واشٍ رَفيقٌ فَحَلَّها فَعُدنا كَأَنّا لَم يَكُن بَينَنا هَوىً وَصارَ الَّذي…
بثينة من صنف يقلبن أيدي
بُثَينَةُ مِن صِنفٍ يُقَلِّبنَ أَيدِيَ ال رُماةِ وَما يَحمِلنَ قَوساً وَلا نَبلا وَلَكِنَّما يَظفَرنَ بِالصَيدِ كُلَّما جَلَونَ الثَنايا…
وهما قالتا لو ان جميلا
وَهُما قالَتا لَوَ اَنَّ جَميلاً عَرَضَ اليَومَ نَظرَةً فَرَآنا بَينَما ذاكَ مِنهُما رَأَتاني أُعمِلُ النَصَّ سَيرَةً زَفيانا نَظَرَت…
خليلي إن قالت بثينة ما له
خَليلَيَّ إِن قالَت بُثَينَةُ ما لَهُ أَتانا بِلا وَعدٍ فَقولا لَها لَها أَتى وَهوَ مَشغولٌ لِعُظمِ الَّذي بِهِ…
أنخت جديلا عند بثنة ليلة
أَنَختُ جَديلاً عِندَ بَثنَةَ لَيلَةً وَيَوماً أَطالَ اللَهُ رَغمَ جَديلِ أَلَيسَ مُناخُ النِضوِ يَوماً وَلَيلَةً لِبَثنَةَ فيما بَينَنا…
ألا أيها الربع الذي غير البلى
أَلا أَيُّها الرَبعُ الَّذي غَيَّرَ البَلى عَفا وَخَلا مِن بَعدِ ما كانَ لا يَخلو تَذأَبُ ريحُ المِسكِ فيهِ…