النابغة الذبياني
81 منشور
المؤلف من : الحقبة الجاهلية
تاريخ الولادة: 535 م
تاريخ الوفاة: 604 م
زياد بن معاوية بن ضباب الذبياني الغطفاني المضري، أبو أمامة. شاعر جاهلي، من الطبقة الأولى. من أهل الحجاز. كانت تضرب له قبة من جلد أحمر بسوق عكاظ فتقصده الشعراء فتعرض عليه أشعارها. وكان الأعشى وحسان والخنساء ممن يعرض شعره على النابغة. وكان أبو عمرو بن العلاء يفضله على سائر الشعراء. وهو أحد الأشراف في الجاهلية. وكان حظياً عند النعمان بن المنذر، حتى شبب في قصيدة له بالمتجردة زوجة النعمان فغضب النعمان، ففر النابغة ووفد على الغسانيين بالشام، وغاب زمناً. ثم رضي عنه النعمان، فعاد إليه. شعره كثير. وكان أحسن شعراء العرب ديباجة، لا تكلف في شعره ولا حشو. وعاش عمراً طويلاً.
نأت بسعاد عنك نوى شظون
نَأَت بِسُعادَ عَنكَ نَوىً شَظونُ فَبانَت وَالفُؤادُ بِها رَهينُ وَحَلَّت في بَني القَينِ بنُ جَسرٍ فَقَد نَبَغَت لَنا…
وأعيار صوادر عن حماتا
وَأَعيارٍ صَوادِرَ عَن حَماتا لِبَينِ الكَفرِ وَالبُرَقِ الدَواني أَلا زَعَمَت بَنو عَبسٍ بِأَنّي أَلا كَذَبوا كَبيرُ السِنِّ فانِ
غشيت منازلاً بعريتنات
غَشيتُ مَنازِلاً بِعُرَيتِناتٍ فَأَعلى الجِزعِ لِلحَيّ المُبِنِّ تَعاوَرَهُنَّ صَرفُ الدَهرِ حَتّى عَفونَ وَكُلُّ مُنهَمِرٍ مُرِنِّ وَقَفتُ بِها القَلوصَ…
فإن يقدر علي أبو قبيس
فَإِن يَقدِر عَلَيَّ أَبو قُبَيسٍ تَجِدني عِندَهُ حَسَنَ المَكانِ تَجِدني كُنتُ خَيراً مِنكَ غَيباً وَأَمضى بِاللِسانِ وَبِالسِنانِ وَأَيُّ…
لعمرك ما خشيت على يزيد
لَعَمرُكَ ما خَشيتُ عَلى يَزيدٍ مِنَ الفَخرِ المُضَلَّلِ ما أَتاني كَأَنَّ التاجَ مَعصوباً عَلَيهِ لِأَذوادٍ أُصِبنَ بِذي أَبانِ…
نفس عصام سودت عصاما
نَفسُ عِصامٍ سَوَّدَت عِصاما وَعَلَّمَتهُ الكَرَّ وَالإِقداما وَصَيَّرَتهُ مَلِكاً هُماما حَتّى عَلا وَجاوَزَ الأَقواما
ألا أبلغ لديك أبا حريث
أَلا أَبلِغ لَدَيكَ أَبا حُرَيثٍ وَعاقِبَةُ المَلامَةِ لِلمُليمِ فَكَيفَ تَرى مُعاقَبَتي وَسَعيِي بِأَذوادِ القَصيمَةِ وَالقَصيمِ فَنِمتُ اللَيلَ إِذ…
هذا غلام حسن وجهه
هَذا غُلامٌ حَسَنٌ وَجهَهُ مُستَقبِلُ الخَيرِ سَريعُ التَمام لِلحارِثِ الأَكبَرِ وَالحارِثِ الـ ـأَصغَرِ وَالأَعرَجِ خَيرِ الأَنام ثُمَّ لِهِندٍ…
ولست بذاخر لغد طعاماً
وَلَستُ بِذاخِرٍ لِغَدٍ طَعاماً حِذارَ غَدٍ لِكُلِّ غَدٍ طَعامُ تَمَخَّضَتِ المَنونُ لَهُ بِيَومٍ أَتى وَلِكُلِّ حامِلَةٍ تَمامُ
طلعوا عليك براية معروفة
طَلَعوا عَلَيكَ بِرايَةٍ مَعروفَةٍ يَومَ الأَبَيَّسِ إِذ لَقَيتَ لَئيما قَومٌ تَدارَكَ بِالعَقيرَةِ رَكضُهُم أَولادَ زَردَةَ إِذ تُرِكتَ ذَميما
أتاركة تدللها قطام
أَتارِكَةٌ تَدَلَّلَها قَطامِ وَضِنّاً بِالتَحِيَّةِ وَالكَلامِ فَإِن كانَ الدَلالَ فَلا تَلَجّي وَإِن كانَ الوَداعَ فَبِالسَلامِ فَلَو كانَت غَداةَ…
ألم أقسم عليك لتخبرني
أَلَم أُقسِم عَلَيكَ لِتُخبِرَنّي أَمَحمولٌ عَلى النَعشِ الهُمامُ فَإِنّي لا أُلامُ عَلى دُخولٍ وَلَكِن ما وَراءَكَ يا عِصامُ…
أبلغ بني ذبيان أن لا أخا لهم
أَبلِغ بَني ذُبيانَ أَن لا أَخا لَهُم بِعَبسٍ إِذا حَلّوا الدِماخَ فَأَظلَما بِجَمعٍ كَلَونِ الأَعبَلِ الجَونِ لَونَهُ تَرى…
جمع محاشك يا يزيد فإنني
جَمِّع مِحاشَكَ يا يَزيدُ فَإِنَّني أَعدَدتُ يَربوعاً لَكُم وَتَميما وَلَحِقتُ بِالنَسَبِ الَّذي عَيَّرتَني وَتَرَكتَ أَصلَكَ يا يَزيدُ ذَميما…
لا يبعد الله جيراناً تركتهم
لا يُبعِدَ اللَهُ جِيراناً تَرَكتُهُمُ مِثلَ المَصابيحِ تَجلو لَيلَةَ الظُلَمِ لا يَبرَمونَ إِذا ما الأُفقُ جَلَّلَهُ بَردُ الشِتاءِ…
قالت بنو عامر خالوا بني أسد
قالَت بَنو عامِرٍ خالوا بَني أَسَدٍ يا بُؤسَ لِلجَهلِ ضَرّاراً لِأَقوامِ يَأبى البَلاءُ فَلا نَبغي بِهِم بَدَلاً وَلا…
بانت سعاد وأمسى حبلها انجذما
بانَت سُعادُ وَأَمسى حَبلُها اِنجَذَما وَاِحتَلَّتِ الشَرعَ فَالأَجزاعَ مِن إِضَما إِحدى بَلِيٍّ وَما هامَ الفُؤادُ بِها إِلّا السَفاهَ…
ماذا رزئنا به من حية ذكر
ماذا رُزِئنا بِهِ مِن حَيَّةٍ ذَكَرٍ نَضناضَةٍ بِالرَذايا صِلِّ أَصلالِ لا يَهنَأِ الناسَ ما يَرعَونَ مِن كَلَإٍ وَما…
حدثوني بني الشقيقة
حَدِّثوني بَني الشَقيقَةِ ما يَمـ ،نَعُ فَقعاً بِقَرقَرٍ أَن يَزولا قَبَّحَ اللَهُ ثُمَّ ثَنّى بِلَعنٍ وارِثَ الصائِغِ الجَبانَ…
تخف الأرض إن تفقدك يوماً
تَخِفُّ الأَرضُ إِن تَفقِدكَ يَوماً وَتَبقى ما بَقيتَ بِها ثَقيلا لِأَنَّكَ مَوضِعُ القُسطاسِ مِنها فَتَمنَعُ جانِبَيها أَن تَميلا