نزار قباني
485 منشور
المؤلف من : سوريا
تاريخ الولادة: 1923 م
تاريخ الوفاة: 1998 م
نزار بن توفيق القباني ديبلوماسي وشاعر سوري معاصر، من أسرة دمشقية عريقة إذ يعتبر جده أبو خليل القباني رائد المسرح العربي. درس الحقوق في الجامعة السورية وفور تخرجه منها عام 1945 انخرط في السلك الدبلوماسي متنقلاً بين عواصم مختلفة حتى قدّم استقالته عام 1966؛ أصدر أولى دواوينه عام 1944 بعنوان "قالت لي السمراء" وتابع عملية التأليف والنشر التي بلغت خلال نصف قرن 35 ديوانًا أبرزها "طفولة نهد" و"الرسم بالكلمات"، وقد أسس دار نشر لأعماله في بيروت باسم "منشورات نزار قباني" وكان لدمشق وبيروت حيزًا خاصًا في أشعاره لعل أبرزهما "القصيدة الدمشقية" و"يا ست الدنيا يا بيروت". أحدثت حرب 1967 والتي أسماها العرب "النكسة" مفترقًا حاسمًا في تجربته، إذ أخرجته من نمطه التقليدي بوصفه "شاعر الحب والمرأة" لتدخله معترك السياسة، وقد أثارت قصيدته "هوامش على دفتر النكسة" عاصفة في الوطن العربي وصلت إلى حد منع أشعاره في وسائل الإعلام. على الصعيد الشخصي، عرف قبّاني مآسي عديدة في حياته، منها انتحار شقيقته لما كان طفلاً ومقتل زوجته بلقيس خلال تفجير انتحاري في بيروت، وصولاً إلى وفاة ابنه توفيق الذي رثاه في قصيدته "الأمير الخرافي توفيق قباني".وقد عاش السنوات الأخيرة من حياته في لندن يكتب الشعر السياسي ومن قصائده الأخيرة "متى يعلنون وفاة العرب؟" و"أم كلثوم على قائمة التطبيع"، وقد وافته المنية في 30 أبريل ودفن في مسقط رأسه، دمشق.
رحلة في العيون الزرق
أسوح بتلك العيون على سفنٍ من ظنون هذا النقاء الحنون أشق صباحاً .. أشق وتعلم عيناك أني أجدف…
رسائل لم تكتب لها
1 مزقيها .. كتبي الفارغة الجوفاء إن تستلميها .. والعنيني .. والعنيها كاذباً كنت. وحبي لك دعوى أدعيها..…
رباط العنق الأخضر
منها .. رباط العنق فيا ضلوعي أورقي .. أولى هداياها , فما أسلم ذوق المنتقى سيدتي ، فضلك…
رجل وحيد
لو كنت أعرف ما أريد ما جئت ملتجئا إليك كقطة مذعورة لو كنت أعرف ما أريد لو كنت…
راسبوتين العربي
صراخك دونما طائل ورفضك دونما طال أنا القاضي بأمر الله، والناهي بأمر الله، فامتثلي لأحكامي، فحبي دائماً عادل..…
رافعة النهد
تزلق فوق ربوتي لذةٍ ناعمةٌ .. دارت على ناعم واهمةٌ مثل غدي الواهم تنشق من مزرعتي زنبقٍ تؤويهما…
ديك الجن الدمشقي
إني قتلتك.. واسترحت يا أرخص امرأةً عرفت.. أغمدت في نهديك.. سكيني وفي دمك اغتسلت.. وأكلت من شفة الجراح…
ذهبت.. ولم تعد..
في تعاملي مع النساء.. كنت دائماً من أنصار المدرسة الإنطباعية. كل امرأةٍ.. حدثتها عن جمال الفكر الصوفي وتجليات…
دموع شهريار
ما قيمة الحوار؟ ما قيمة الحوار؟ ما دمت، يا صديقتي، قانعةً بأنني وريث شهريار.. أذبح، كالدجاج، كل ليلةٍ…
دورنا القمر
جعت .. وجاع المنحدر ولا أزال أنتظر .. أنا هنا وحدي .. على شرقٍ رمادي الستر مستلقياً على…
دكتوراة شرف في كيمياء الحجر
يرمي حجراً.. أو حجرين. يقطع أفعى إسرائيل إلى نصفين يمضغ لحم الدبابات، ويأتينا.. من غير يدين.. في لحظاتٍ..…
درس في اللغة لتلميذة مبتدئة
1 خذي كل شيءٍ تريدينه.. واتركي لي لغتي.. فأنا بحاجةٍ حين تكونين معي إلى لغةٍ جديدةٍ أحبك بها..…
دعوة إلى حفلة قتل
ما لعينيك على الأرض بديل كل حبٍ غير حبي لك، حبٌ مستحيل فلماذا أنت، يا سيدتي، باردةٌ؟ حين…
خمسة نصوص عن الحب
1 حدثٌ تاريخيٌ من أحداث الكون، وعرسٌ للأزهار وللأعشاب. وحيٌ ينزل.. أو لا ينزل.. طفلٌ يولد.. أو لا…
درس في الرسم
1 يضع إبني ألوانه أمامي ويطلب مني أن أرسم له عصفوراً.. أغط الفرشاة باللون الرمادي وأرسم له مربعاً…
خصر
ضنًى وانهدام وخصرٌ منام ومروحةٌ للهوى لا تنام كآه الحرير .. تلوى وهام دعاني .. وغاب ، فيا…
خمس رسائل إلى أمي
صباح الخير يا حلوه.. صباح الخير يا قديستي الحلوه مضى عامان يا أمي على الولد الذي أبحر برحلته…
خبر ثقافي
هذا بلاغٌ من بلاط صاحب الجلاله : الأخضر اليدين .. والمكتمل الصفات .. والمبجل الألقاب .. تحسساً من…
خبز وحشيش وقمر
عندما يولد في الشرق القمر.. فالسطوح البيض تغفو تحت أكداس الزهر.. يترك الناس الحوانيت و يمضون زمر لملاقاة…
حروبي الجميلة
كلما كتبت قصيدةً ناجحة بدأ القصف المدفعي علي.. وعليها.. إن أكثر ما يضايقني في الشعر هو معاهدات الصلح..…