يزيد بن معاوية
52 منشور
المؤلف من : الحقبة الإسلامية
تاريخ الولادة: 647 م
تاريخ الوفاة: 683 م
يزيد بن معاوية بن أبي سفيان الأموي القرشي ولد في خلافة الصحابي عثمان بن عفان عاش فترة من حياته في البادية بين أخواله.
تعرض شعر يزيد للتحريف، وأضيف إلى أشعاره أبيات غير معروفة. وأشعاره مجموعة في قدر ثلاث كراريس. وأول من جمعه هو محمد بن عمران المرزباني. وممن حفظه ابن خلكان.
توفي يزيد في حوارين ومات في 15 ربيع الأول
آب هذا الهم فاكتنعا
آبَ هَذا الهَمُّ فَاِكتَنَعا وَأَتَرَّ النَومَ فَاِمتَنَعا جالِساً لِلنَجمِ أَرقُبُها فَإِذا ما كَوكَبٌ طَلَعا صارَ حَتّى أَنَّني لا…
إذا رمت من ليلى على البعد نظرة
إِذا رُمتُ مِن لَيلى عَلى البُعدِ نَظرَةً تُطَفّي جَوىً بَينَ الحَشا وَالأَضالِعِ تَقولُ نِساءُ الحَيِّ تَطمَعُ أَن تَرى…
أمن رسم دار بوادي غدر
أَمِن رَسمِ دارٍ بِوادي غُدَر لِجارِيَةٍ مِن جَواري مُضَر خَدَلَّجَةِ الساقِ مَمكورَةٍ سَلوسِ الوِشاحِ كَمِثلِ القَمَر تَزينُ النِساءَ…
إذا سرت ميلا أو تخلفت ساعة
إِذا سِرتُ ميلاً أَو تَخَلَّفتُ ساعَةً دَعَتني دَواعي الحُبِّ مِن أُمِّ خالِدِ
إسلمي أم خالد
إسِلَمي أُمَّ خالِدٍ رُبَّ ساعٍ لِقاعِدِ إِنَّ تِلكَ الَّتي تَرَي نَ سَبَتني بِوارِدِ
إسقني شربة تروي مشاشي
إِسقِني شُربَة تُرَوّي مُشاشي ثُمَّ مِل فَاِسقِ مِثلَها اِبنَ زِيادِ صاحِبَ السِرِّ وَالأَمانَةِ عِندي وَلِتَسديدِ مَغنَمي وَجِهادي
وراء بيوت الحي مرتجزا أشدو
وَراءَ بُيوتِ الحَيِّ مُرتَجِزاً أَشدو وَفيهِنَّ هِندٌ وَهيَ خودٌ غَريرَةٌ وَمُنيَةُ قَلبي دونَ أَترابِها هِندُ فَسدّدنَ أَخصاصَ البُيوتِ…
ما نحن يوم استعبرت أم خالد
ما نحنُ يوم استعبرت أمُّ خالدٍ بمرضى ذوي داءٍ ولا بصحاحِ وقامت تُغني الشربَ حُمراً عيونهم مخضبةُ الأطرافِ…
إعص العواذل وارم الليل عن عرض
إِعصِ العَواذِلَ وَاِرمِ اللَيلَ عَن عُرُضٍ بِذي سَبيبٍ يُقاسي لَيلَهُ خَبَبا أَقَبَّ لَم يَثقُبِ البَيطارُ سُرَّتَهُ وَلَم يَدِجهُ…
وساع يجمع الأموال جمعا
وَساعٍ يَجمَعُ الأَموالَ جَمعاً لِيورِثَها أَعاديهِ شَقاءَ وَكَم ساعٍ لِيُثري لَم يَنَلهُ وَآخَرُ ما سَعى نالَ الثَراءِ وَمَن…
أصبحت لا أحب الناس
أصبحت لا أحب الناس، أو على الأصح أصبح وجودهم يثقل على صدري وتضيق به نفسي. وقد شق علي…
نالت على يدها ما لم تنله يدي
نالت على يدها ما لم تنله يدي نقشا على معصم أوهت به جلدي كأنه طرق نمل في أنامله…