يوسف النبهاني
88 منشور
المؤلف من : فلسطين
تاريخ الولادة: 1848 م
تاريخ الوفاة: 1932 م
يوسف بن إسماعيل بن يوسف النبهاني. شاعر، أديب، من رجال القضاء. نسبته إلى بني نبهان من عرب البادية بفلسطين، استوطنوا قرية إجْزِمبصيغة الأمر التابعة لحيفا في شمالي فلسطين. وبها ولد ونشأ. وتعلم بالأزهر بمصر وذهب إلى الآستانة فعمل في تحرير جريدة الجوائب وتصحيح ما يُطبع في مطبعتها. ورجع إلى بلاد الشام فتنقل في أعمال القضاء إلى أن كان رئيساً لمحكمة الحقوق ببيروت وأقام زيادة على عشرين سنة. وسافر إلى المدينة مجاوراً، ونشبت الحرب العامة الأولى فعاد إلى قريته وتوفي بها.
يا ليته بالمدينة اعتكفا
يا ليتهُ بِالمدينة اِعتكفا ينالُ فيها الألطافَ والتُحفا يعيشُ في ظلّ سيّدٍ سندٍ في بابهِ الدهرُ خادماً وقفا…
يا ليتني للحجاز بالغ
يا لَيتَني لِلحجازِ بالِغ وفيهِ عَيشي يا سعدُ سائِغ يُمحى ظَلامي بنورِ بدرٍ في طيبة الطيّبين بازِغ محمّدٌ…
تذكر من طيبة أربعا
تذكّرَ مِن طيبةٍ أربُعا فَأَذرى البُكى أربعاً أربعا دَعاني فأبطأتُ شوقي لها وَكانَ بودّي أن أُسرعا وَلَولا قُيودي…
لك نحو أرض العرب لحظ
لكَ نحوَ أرضِ العربِ لحظُ أَهَواكَ قيصومٌ وقرظُ كَلّا ولكن ثمّ أح بابٌ لهُم في القلب حفظُ فَعَسى…
أأحبابنا ما خنت عهدكم قط
أَأَحبابَنا ما خنتُ عهدكم قطُّ فهَل بعدَ هذا القبضِ يحصل لي بسطُ وَلي مِن أماني الدهرِ أعظم منيةٍ…
قل لي متى العذراء ترضى
قُل لي مَتى العذراءُ تَرضى وَلبانةُ المُشتاقِ تُقضى وَمَتى أشاهدُ وجنَتي بِتُرابها للأرضِ أرضا وَأزورُ ثمَّ محمّداً خير…
عيس لها في الآل رقص
عيسٌ لها في الآلِ رقصُ وَلنحوِ ذاتِ النخل نصُّ سارَت بأكرمِ فتيةٍ فيهِم على الخيراتِ حرصُ زاروا النبيّ…
خير البلاد علا وعيشا
خيرُ البلاد علاً وعيشا ما كانَ لِلمختار ممشى شمسُ الوجودِ محمّد رَغماً على أعمى وأعشى للقدسِ سارَ بليلةٍ…
لا تلمني على ظهور عبوسي
لا تَلُمني عَلى ظهورِ عُبوسي فَبِقلبي منَ النوى كلّ بوسِ لَم تَنل مِن وصالِ طيبة نفسي سُؤلَها وهيَ…
ليت أحبابنا بأرض الحجاز
ليتَ أَحبابَنا بأرضِ الحجازِ عامَلونا بالوعد والإنجازِ كلُّ خيرٍ قد جازَ لي من لَدُنهم غيرَ وَصلي فما له…
آه لولا الجناح مني كسير
آهِ لَولا الجناحُ منّي كسيرُ كنتُ في الحالِ للحجازِ أطيرُ وَيَقيني بأحمدٍ جبر كسري كلّ كسرٍ بأحمدٍ مجبورُ…
أنا في حمى عائذ
أَنا في حِمى عائذ وبخيرِ خلق اللَّه لائِذ أصل الوجودِ محمّدٍ فرعِ الجحاجحةِ الجهابِذ خيرِ البريّة كلّها مَن…
لك يا طيبة علينا عهود
لكِ يا طيبةٌ علَينا عهودُ ذِكرُها في القلوب غضٌّ جديدُ ما رَأيناكِ بالعيونِ ولَكن بقلوبٍ فيها الهوى لا…
كم دون طيبة من فراس
كَم دونَ طيبةَ مِن فراسِخ وَشَوامخٍ تتلو شوامِخ فاِرحَل بِعيسٍ لا يرى فيها لَدى الفلواتِ رابِخ حتّى تزورَ…
ميت أنسي يأتيه بالوصل روح
مَيتُ أُنسي يأتيهِ بالوصل روحُ طيبةٌ طبّةٌ وطهَ المسيحُ طالَ شَوقي إِلى الحبيبِ وقد بر رَحَ بي مِن…
الفلك تمخر والمهاري تنهج
الفلكُ تمخرُ والمهاري تنهجُ فَدَعوا المقامَ ونحوَ طيبة عرِّجوا بَلدٌ به حلَّ النبيُّ محمّدٌ شمسُ البريّة نورها المتوهّجُ…
وصل السراة وأنت ماكث
وَصلَ السراةُ وأنتَ ماكِث أَأمنتَ أَحداث الحوادِث سَحَرتك دُنيا لَم تزل أَنفاسُ زَهرتها نوافِث بِزخارفٍ مَلَكت هوا كَ…
طال شوقي لطيبة الطيبات
طالَ شَوقي لطيبةِ الطيبّاتِ موطنِ المكرُمات والبركاتِ ليتَ شِعري يا سعدُ بعدَ نزوحي هَل أَراها بأعيني النازحاتِ يا…
ما الشام مقصدنا كلا ولا حلب
ما الشامُ مَقصدُنا كلّا ولا حلَبُ لَكن لمكّة منّا ترحلُ النجُبُ أمُّ القرى لستُ أَنسى إذ تقرّبني وَالدمعُ…
أنا عبد لسيد الأنبياء
أَنا عبدٌ لسيّد الأنبياءِ وَولائي لهُ القديم ولائي أَنا عبدٌ لعبدهِ ولعبد ال عَبد عبدٌ كذا بغير اِنتهاءِ…