لآلِ المصطفى عِلْمُ وجودٌ
يحوزُهما مَجيدٌ أو نَجيبُ
وفي هذا الزَّمان من البرايا
لمحمودَين ساقَهما النصيب
تَورَّث علمَهم قَمَرُ الفتاوى
وشمسٌ ما لها أبداً مغيب
وحازَ فخارهم وكذا علاهم
وجودهم تَوَرَّثه النقيب
التفعيلة : البحر الوافر
اقرأ أيضاً
إلى أجيرة
بدراهمي! لا بالحديث الناعم حطمت عزتك المنيعة كلها .. بدراهمي وبما حملت من النفائس، والحرير الحالم فأطعتني.. وتبعتني..…
فكم صاحب مذ بدا سخطه
فَكَم صاحِبٍ مُذ بَدا سُخطُه بَذَلتُ لَهُ خُلُقاً مُرتَضى مَخافَةَ أَن تَنقَضي بَينَنا عُهودُ المَوَدَّةِ أَو يَنقُضا وَإِنّي…
وظبي إنس ذي معان مكمله
وَظَبيِ إِنسٍ ذي مَعانٍ مُكمَلَه كَأَنَّهُ دُنيا السَعيدِ المُقبِلَه نَظَرتُهُ نَظرَةَ حُبٍّ أَوَّلَه في صَحنِ حَمّامٍ بِهِ مُجَمَّلَه…
ألا ليت حظي منك أني كلما
أَلا لَيتَ حَظّي مِنكِ أَنِّيَ كُلَّما ذَكَرتُكِ لَقّاكِ المَليكُ لَنا ذِكرا فَعالَجتِ مِن وَجدٍ بِنا مِثلَ وَجدِنا بِكُم…
في الأعين الزرق أرى حكمة
في الأَعيُن الزُرق أَرى حكمة لاحَت لَنا كَالشَمس في الرابعه لأَجل صون الحسن كانَت لَهُ كَالحرز مِن أَعيُنِنا…
صمت العذول وصمته إقرار
صَمَتَ العَذولُ وَصَمتُهُ إِقرارُ صَمَتَ المُحِبُّ وصمتُهُ إِصرارُ الحبُّ نارٌ وَالمَلامُ مُثيرُهُ والجَفنُ زَندٌ وَالدُّموعُ شَرارُ لا تَلحَ…
وأغيد طاوي الخصر ريان ما حوت
وَأَغيَدَ طاوِي الخَصرِ رَيّانَ ما حَوَت مآزِرُهُ كَالغُصنِ ينآدُ في الحتفِ أُقبِّلُهُ بِالوَهمِ منّي وَلَو دَنا إِليّ حَبيبي…
بلينا بقوم يدعون رئاسة
بُلينا بِقَومٍ يَدَّعونَ رِئاسَةً لَها طُرُقٌ يَعيَى عَلَيهِم سُلوكُها فَتَبّاً لِدَهرٍ قَدَّمَتهُم صُروفُهُ وَما خَيرُ دُنيا هَؤلاءِ مُلوكُها