أيُّها الدارُ لقد نلت الحبورا
وبَلَغْتِ اليوم مقداراً كبيرا
يا عرين المجد يا ركن العلى
قد حوى غابك ضرغاماً هصورا
تستفيد الوفد من أفضاله
جوهر الإفضال والجود الغزيرا
إن يكنْ للدهر جدوى كفِّهِ
ما رأت عينٌ على الأرض فقيرا
فسقاك الله يا ساحاتها
من ندى راحته غيثاً مطيرا
فهو الفرد وأمَّا فَضْلُه
كانَ للمعروف والحسنى كثيرا
لم يزل يغمرنا نائِلُه
ومحيَّاه لنا يشرق نورا
مشكلات العلم فيه اتَّضَحَتْ
بخفايا العلم تلقاه خبيرا
أيّ دارٍ حلَّها أرَّخْتُها
حازت الدار بمحمود السرورا