حَيِّ الرَبابَ وَتِربَها
أَسماءَ قَبلَ ذَهابِها
اِرجِع إِلَيها بِالَّذي
قالَت بِرَجعِ جَوابَها
عَرَضَت عَلَينا خُطَّةً
مَشروقَةً بِرُضابِها
وَتَدَلَّلَت عِندَ العِتا
بِ فَمَرحَباً بِعِتابِها
تُبدي مَواعِدَ جَمَّةً
وَتَضَنُّ عِندَ ثَوابِها
ما نَلتَقي إِلّا إِذا
نَزَلَت مِنىً بِقِبابِها
في النَفرِ أَو في لَيلَةِ ال
تَحصيبِ عِندَ حِصابِها
اُزجُر فُؤادَكَ إِذ نَأَت
وَتَعَزَّ عَن تَطلابِها
وَاِشعِر فُؤادَكَ سَلوَةً
عَنها وَعَن أَترابِها
وَغَريرَةٍ رُؤدِ الشَبا
بِ النُسكُ مِن أَقرابِها
حَدَّثتُها فَصَدَقتُها
وَكَذَبتُها بِكِذابِها
وَبَعَثتُ كاتِمَةَ الحَدي
ثِ رَفيقَةً بِخِطابِها
وَحشِيَّةً إِنسِيَّةً
خَرّاجَةً مِن بابِها
فَرَقَت فَسَهَّلَتِ المَعا
رِضَ مِن سَبيلِ نِقابِها