يا دارَ عَبدَةَ بِالأَشطارِ فَالكُثُبِ
رُدّي السَلامَ فَقَد هَيَّجتِ لي طَرَبي
دارٌ لِعَبدَةَ إِذ أَترابُها خُرُدٌ
حورُ المَدامِعِ لا يَؤبَنَّ بِالكَذِبِ
أَدعوكِ ما ضَحِكَت سِنّي وَإِن خَدِرَت
رِجلي دَعَوتُ دُعاءَ العاشِقِ الطَرِبِ
اقرأ أيضاً
حياتي بعهد الهوى الغابر
حياتي بعهد الهوى الغابر وحسنك سامي الذرى الباهر تعالى اليّ شجاني الجوى وغرّد ماضيكِ في حاضري ألا تذكرين…
لعمري لئن قلت إليك رسائلي
لَعَمري لَئِن قَلَّت إِلَيكَ رَسائِلي لَأَنتَ الَّذي نَفسي عَلَيهِ تَذوبُ فَلا تَحسَبوا أَنّي تَبَدَّلتُ غَيرَكُم وَلا أَنَّ قَلبي…
ألا أبلغ خزاعيا رسولا
أَلا أَبلِغ خُزاعِيّاً رَسولاً فَإِنَّ الغَدرَ يَنقُضُهُ الوَلاءُ وَإِنكَ خَيرُ عُثمانَ بنِ عَمروٍ وَأَسناهُم إِذا ذُكِرَ السَناءُ وَبايَعتَ…
وحمام حللت به لكيما
وحمّامٍ حَللتُ به لكَيْما أفوزَ براحةٍ فيه ونَفْعِ وكنتُ عَقيبَ هجرٍ من حبيبٍ أَكَلَّ تَصَبُّري وأصَمَّ سمعي فقلت…
جاهدت في تمهيد حمص راحلا
جاهَدتَ في تَمهيدِ حِمصٍ راحِلاً عَنها وَزِنتَ فِنائَها فِناءَها كَالنَجمِ حَلَّ مُحَسِّناً في أُفقِهِ واِنقَضَّ مِنهُ حامِياً وَمُحَصَّنا…
أتاركة تدللها قطام
أَتارِكَةٌ تَدَلَّلَها قَطامِ وَضِنّاً بِالتَحِيَّةِ وَالكَلامِ فَإِن كانَ الدَلالَ فَلا تَلَجّي وَإِن كانَ الوَداعَ فَبِالسَلامِ فَلَو كانَت غَداةَ…
لم أطلها كما أطال رشاء
لم أُطِلها كما أطالَ رِشاءً ماتحٌ ساء ظنُّه بقليبِ حاشَ للَّه ليس مثلي تَظَنَّى ظنَّ سَوْء بمُستقاكَ القريبِ…
ما للبضائع بين الناس كلهم
ما للبضائع بين الناس كلهم غير الفياشل قد بارت بها السوقُ والله لو أن قسطنطينة افتتحت برمحِ أشجعِ…