يا ليتني قد أجزت الحبل نحوكم

التفعيلة : البحر البسيط

يا لَيتَني قَد أَجَزتُ الحَبلَ نَحوَكُمُ

حَبلَ المُعَرَّفِ أَو جاوَزتُ ذا عُشَرِ

إِنَّ الثَواءَ بِأَرضٍ لا أَراكِ بِها

فَاِستَيقِنيهِ ثَواءٌ حَقُّ ذي كَدَرِ

وَما مَلِلتُ وَلَكِن زادَ حُبُّكُمُ

وَما ذَكَرتُكِ إِلّا ظِلتُ كَالسَدِرِ

أُذري الدُموعَ كَذي سُقمٍ يُخامِرُهُ

وَما يُخامِرُ مِن سُقمٍ سِوى الذِكَرِ

كَم قَد ذَكَرتُكِ لَو أُجزي بِذِكرِكُمُ

يا أَشبَهَ الناسِ كُلِّ الناسِ بِالقَمَرِ

إِنّي لَأَجذَلُ إِن أَمشي مُقابِلَهُ

حُبّاً لِرُؤيَةِ مَن أَشبَهتِ في الصُوَرِ

وَما جَذِلتُ لِشَيءٍ كانَ بَعدَكُمُ

وَلا مَنَحتُ سِواكِ الحُبَّ مِن بَشَرِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

ألمم بعفراء إن أصحابك ابتكروا

المنشور التالي

لمن الديار كأنهن سطور

اقرأ أيضاً

لا تعرج بدارس الأطلال

لا تُعَرِّج بِدارِسِ الأَطلالِ وَاِسقِنيها رَقيقَةَ السِربالِ ماتَ أَربابُها وَبادَت قُراها وَبَراها الزَمانُ بَريَ الخِلالِ فَهيَ بِكرٌ كَأَنَّها…

لجنية أم غادة رفع السجف

لِجِنِّيَّةٍ أَم غادَةٍ رُفِعَ السَجفُ لِوَحشِيَّةٍ لا ما لِوَحشِيَّةٍ شَنفُ نَفورٌ عَرَتها نَفرَةٌ فَتَجاذَبَت سَوالِفُها وَالحَليُ وَالخَصرُ وَالرِدفُ…

متواليات

قالَ: القراءةُ أوّلاً.. ثُمَّ الكتابَهْ. قُلتُ : الرَّقابةُ ثالِثاً ثُمَّ الرَّقابةُ تاسعاً ثُمَّ الرَّقابهْ. ثُمَّ المُثولُ لَدى النيابَهْ…