ألقتلى أراك أعرضت عني

التفعيلة : البحر الخفيف

أَيُّها العاتِبُ الَّذي رامَ هَجري

وَبِعادي وَما عَلِمتُ بِذاكا

أَلِقَتلى أَراكَ أَعرَضتَ عَنّي

أَم بِعادٌ أَم جَفوَةٌ فَكفاكا

قَد بَرَيتَ العِظامَ وَالجِسمَ مِنّي

وَهَوانا مُوافِقٌ لِهَواكا

قَد بُلينا وَما نَجودُ بِشَيءٍ

وَيحَ نَفسي يا حِبَّ ما أَجفاكا

أَنتَ في القَولِ عازِفٌ مِن هَوى النَف

سِ إِلَينا في الطَرفِ حينَ نَراكا

وَإِذا ما ذُكِرتُ راعَكَ ذِكري

وَكَثيرٌ يَروعُنا ذِكراكا

وَإِذا ما سَمِعتَ إِسماً كَإِسمي

لِيَ بِالدَمعِ إِخضَلَت عَيناكا

وَإِذا ما وَشى إِلَيكَ بِنا الوا

شونَ صَدَّقتَ ظالِماً مَن أَتاكا

شَلَّ مِنهُ اللِسانُ إِن كُنتُ أَهوى

مِن بَني آدَمَ الغَداةَ سِواكا


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

حدثيني وأنت غير كذوب

المنشور التالي

أرسلت أسماء إنا

اقرأ أيضاً

أهاج الشوق معرفة الديار

أَهاجَ الشَوقَ مَعرِفَةُ الدِيارِ بِرَهبى الصَلبِ أَو بِلِوى مَطارِ وَقَد كانَ المَنازِلُ مُؤنِساتٍ فَهُنَّ اليَومَ كَالبَلَدِ القِفارِ وَقَد…