مرحبا ثم مرهبا بالتي قا

التفعيلة : البحر الخفيف

مَرحَباً ثُمَّ مَرهَباً بِالَّتي قا

لَت غَداةَ الوداعِ يَومَ الرَحيلِ

لِلثُرَيّا قولي لَهُ أَنتَ هَمّي

وَمُنى النَفسِ خالِياً وَخَليلي

فَاِلتَقَينا فَرَحَّبَت ثُمَّ قالَت

عَمرَكَ اللَهُ اِئتِنا في المَقيلِ

في خَلاءٍ كَيما يَرَينَكَ عِندي

فَيُصَدِّقنَني فَداكَ قَبيلي

لَم يَرُعهُنَّ عِندَ ذاكَ وَقَد جِئ

تُ لَميعادِهِنَّ إِلّا دُخولي

قُلنَ هَذا الَّذي نَلومُكِ فيهِ

لا تَحَجّي مِن قَولِنا بِفَتيلِ

فَصِليهِ فَلَن تُلامي عَلَيهِ

فَهوَ أَهلُ الصَفاءِ وَالتَنويلِ

قالَتِ اِنصِتنَ وَاِستَمِعنَ مَقالي

لَستُ أَرضى مِن خُلَّتي بِقَليلِ

قَد صَفا العَيشُ وَالمُغيرِيُّ عِندي

حَبَّذا هُوَ مِن صاحِبٍ وَخَليلِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

يا أيها العاذل في حبها

المنشور التالي

تصابي وما بعض التصابي بطائل

اقرأ أيضاً