هل تعرف الدار والأطلال والدمنا

التفعيلة : البحر الخفيف

هَل تَعرِفُ الدارَ وَالأَطلالَ وَالدِمَنا

زِدنَ الفُؤادَ عَلى عِلّاتِهِ حَزَنا

دارٌ لِأَسماءَ إِذ كانَت تَحَلُّ بِها

وَأَنتَ إِذ ذاكَ إِذ كانَت لَنا وَطَنا

لَم يُحبِبِ القَلبُ شَيئاً مِثلَ حُبُّكُمُ

وَلَم تَرَ العَينُ شَيئاً بَعدَكُم حَسَنا

ما إِن أُبالي إِذا ما اللَهُ قَرَّبَكُم

مَن كانَ شَطَّ مِنَ الأَحبابِ أَو قَطَنا

فَإِن نَأَيتُم أَصابَ القَلبُ نَأيُكُمُ

وَإِن دَنَت دارُكُم كُنتُم لَنا سَكَنا

إِن تَبخَلي لا يُسَلّو القَلبَ بُخلُكُمُ

وَإِن تَجودي فَقَد عَنّيتِنا زَمَنا

أَمسى الفُؤادُ بِكُم يا هِندُ مُرتَهَناً

وَأَنتِ كُنتِ الهَوى وَالهَمَّ وَالوَسَنا

إِذ تَستَبيكَ بِمَصقولٍ عَوارِضُهُ

وَمُقلَتَي شادِنٍ لَم يَعدُ أَن شَدَنا


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

عاود القلب من تذكر جمل

المنشور التالي

قل للمنازل بالظهران قد حانا

اقرأ أيضاً

مددت طرافك للائدين

مَدَدْتِ طِرافَكِ لِلاَّئِدِينْ وَعَوَّذْتِ مِنْ دَهْرِكِ العَائِذِينْ وَأَوْلَيْتِ بِرَّكِ مَنْ يَرْتَجِيهِ أَبِالبِرِّ أَوَّلُ مَا تَشْعُرين شُعَاعُ الفَرِيدَةِ فِي…