وَغادَةٍ لَوْ رَأَتْها الَّشْمُس ما طَلَعَتْ
وَالرّيمُ أَغْضَى وَخُوطُ البانِ لَمْ يَمِسِ
عانَقْتُها بِرِداءِ اللَّيْلِ مشْتَمِلاً
حَتّى انْتَبَهْتُ بِبَرْدِ الحَلْي في الغَلَسِ
فَبِتُّ أَحْمِيهِ خَوْفاً أَنْ يُنَبِّهَها
وَأَتَّقِي أَنْ أُذيبَ العِقْدَ بِالنَّفَسِ