بني جشم ردوا فؤادي إنه

التفعيلة : البحر الطويل

بَني جُشَمٍ ردُّوا فؤاديَ إِنَّهُ

بحيثُ الخدودُ البيضُ والأَعينُ النُّجْلُ

وإِن ضلَّ عنكم فانشدوهُ على الحِمى

فثَمَّ مكانٌ مِن فؤاديَ لا يَخلو

فإِن لَم تردوهُ أَقَمتُ لديكمُ

صَريعَ غرامٍ ما أُمِرُّ وما أَحلو

وإِن قُلتمُ هَلّا سلَوتَ ظَلمتُمُ

إِذا كانَ قَلبي عندَكم فَمتى أَسلو

بَني جُشَمٍ اللَّهَ اللَّهَ في دَمي

فطالبهُ اللَّه الَّذي قولُه الفِعلُ

وَمُرْدٌ على جُرْدٍ بأَيدٍ تَمُدُّها

إِلى الشَّرفِ الضَّخمِ الخلائفُ والرُّسْلُ

دَمٌ أُمويٌّ ليس يسكنُ فورُهُ

وما بعدَه إِلّا الفِرارُ أو القَتلُ

أَلم يَكُ في عثمانَ للناسِ عِبرَةٌ

فَلا تُرخِصوهُ ضِلَّة إِنَّه يغلو

وَلولا الهَوى سارَت إِليكم كتائبٌ

يُعضِّل مِن نجديها الحَزْنُ وَالسَّهلُ

ولم أَستَطِبْ شَمَّ العَرارِ ولا أَتى

بيَ الرَّملُ حبِّي أَهلَهُ سُقِيَ الرَّملُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

قفا بنجد نسلم

المنشور التالي

طرقت علوة والرمل شج

اقرأ أيضاً