سقى الرمل من أجفان عيني والحيا

التفعيلة : البحر الطويل

سَقى الرَّملَ مِن أَجفانِ عَينيَّ وَالحَيا

وَثَغرِ سُلَيمَى الدَّمعُ وَالقَطرُ وَالظَّلْمُ

فَما بِهوىً بَينَ الضُّلوعِ أُجِنُّهُ

لِغَيرِ هُذَيمٍ صاحِبي أَو لَهُ عِلمُ

وَقَد كُنتُ أَلقى عِندَهُ كُلَّ غادَةٍ

حَصانٍ لَها في قَومِها شَرَفٌ ضَخمُ

نأَت فَدُموعي اللُّؤلؤُ النَّثرُ بَعدَها

وَلي قَبلَهُ مِن ثَغرِها اللُّؤلؤُ النَّظْمُ

وَكانَتْ لَيالينا قِصاراً عَلى الحِمَى

فَلَستُ بِناسيهِنَّ ما طَلَعَ النَّجمُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

واها لليلتنا على عذب الحمى

المنشور التالي

أرض العذيب أما تنفك بارقة

اقرأ أيضاً

ستون عاماً

إن سارَ أَهلِي فالدَّهْرُ يَتَّبِعُ يَشْهَدُ أحوالَهم ويستَمِعُ يَأْخُذُ عَنْهُم فَنَّ البَقَاءِ فَقَدْ زادُوا عليهِ الكثيرَ وابتدَعُوا وَكُلَّما…