أترب الخنى ما لابن أمك مولعا

التفعيلة : البحر الطويل

أَتِرْبَ الخَنَى ما لِابْنِ أُمِّكَ مُولَعاً

بِتِرْبِ الندى وَابْنِ العُلا وَأَخي الحَسَبْ

أَيَمْشِي بِعِرْضِي في الأَراذِلِ خامِلٌ

خَفِيُّ مَساري العِرْقِ مُؤْتَشَبُ النَّسَبْ

وَلي دَوْحَةٌ فَوْقَ السَّماواتِ فَرْعُها

وَتَحْتَ قَرارِ الأَرْضِ مِنْ عِرْقِها شُعَبْ

فَخالِي رَفيعُ السَّمْكِ في العُجْمِ بَيْتُهُ

وَعَمِّي لَهُ جُرْثومَةُ المَجْدِ في العَرَبْ

وَلَيْسَ يُجارِي مُقْرِفٌ ذا صَراحَةٍ

مِنَ الخَيْلِ حَتّى تَسْتَوي الرَّأْسُ وَالذَّنَبْ

لَعَمْرُكَ إِنّي حينَ أَعْتَدُّ في الوَرى

لَكَالمنْدَلِيِّ الرَّطْبِ يُعْتَدُّ في الحَطَبْ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

لم يعرف الدهر قدري حين ضيعني

المنشور التالي

أقول لسعد وهو للمجد مقتن

اقرأ أيضاً

عفا من آل فاطمة الثريا

عَفا مِن آلِ فاطِمَةَ الثُرَيّا فَمَجرى السَهبِ فَالرِجَلِ البِراقِ فَأَصبَحَ نازِحاً عَنهُ نَواها تَقَطَّعُ دونَها القُلُصُ المَناقي وَكانَت…