صدت أميمة حين لاح بمفرقي

التفعيلة : البحر الكامل

صَدَّتْ أُمَيْمَةُ حينَ لاحَ بِمَفْرِقي

شَيْبٌ يُبَرِّحُ بِالمُحِبِّ الوامِقِ

لا تُعْرِضِي عَنِّي فَأَنْتِ جَنَيْتِهِ

وَهَواكِ قَنَّعَ بِالمَشيبِ مَفارِقي

ولقد خَلَعْتُ عَلَيْكِ ما اسْتَحْسَنْتُهُ

وَهُوَ الشَّبابُ وَذاكَ جُهْدُ العاشِقِ

وَتَرَكْتِني أَرْعَى النُّجومَ بِناظِرٍ

يَشْكو الغَرامَ إِلى فُؤادٍ خَافِقِ

فَسَمَحْتُ حَتّى بِالْحُشاشَةِ في الهوى

وَبَخِلْتِ حَتّى بِالخَيالِ الطارِقِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

أنا المعاوي أعمامي خلائف من

المنشور التالي

سقى الله رملي كوفن صيب الحيا

اقرأ أيضاً

السجن

تغيَّر عنوانُ بيتي وموعدُ أكلي ومقدار تبغي تغيَّر ولون ثيابي ، ووجهي ، وشكلي وحتى القمر عزيزٌ عليَّ…