أنا المعاوي أعمامي خلائف من

التفعيلة : البحر البسيط

أَنا المُعاويُّ أَعْمامِي خَلائِفُ مِنْ

أَبْناءِ عَدْنانَ وَالأَخْوالُ مِنْ سَبإِ

فَما لجدِّي وَلا لِي في العُلا شَبَهٌ

وَأَيْنَ شِبْهُ أَبي سُفيانَ في مَلإِ

سَادَ الأَنامَ فَلَمْ يُعْدَلْ بِهِ أَحَدٌ

وَكُلُّ صَيْدٍ كَما قد قيلَ في الفَرَإِ

لَكِنّني في زَمانٍ أَهْلُهُ هَمَجٌ

وَكُلُّهُمْ حِينَ تُطْريهِ أَبو لَجإِ

يا دَهْرُ حَتّامَ تَجْفو مَنْ تُزانُ بِهِ

أَمَا لَدَيْكَ بِما يَلْقاهُ مِنْ نَبَإِ

تُدْني اللِّئامَ وَتُقْصِي كُلَّ ذِي حَسَبٍ

وَهَلْ يُقاسُ نَميرُ المَاءِ بِالْحَمإِ

فَالعَبْدُ رَيّانُ مِنْ نُعْمى يَجودُ بِها

وَالحُرُّ مُلْتَهِبُ الأَحْشاءِ مِنْ ظَمإِ

وَالفَقْرُ تُطْفَأُ أَنْوارُ الكِرامِ بِهِ

كَما يَقِلُّ وَميضُ السَّيْفِ بِالصَّدَإِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

قضت وطرا مني الليالي فلم أبح

المنشور التالي

صدت أميمة حين لاح بمفرقي

اقرأ أيضاً

ألم يكن أشد قوم رحضا

أَلَم يَكُن أَشَدَّ قَومٍ رَحضا سَرّاءَهُم وَالأَخبثينَ رَكضَا إِذ رَكَضُوا وَالأَضعَفينَ قَبضا حينَ أَطالُوا في الأُمورِ المَخضا ثُمَّ…