وَحَمَّاءِ العِلاطِ إِذا تَغَنَّتْ
فَكَمْ طَرَبٍ يُخالِطُهُ أَنينُ
وَأُرْعِيها مَسامِعَ لَمْ يُمِلْها
إِلى نَغَماتِها إِلَّا الرَّنينُ
وَبَيْنَ جَوانِحي مِمَّا أُعانِي
تَباريحٌ يُلَقِّحُها الحَنينُ
بَكَتْ وَجُفُونُها ما صَافَحَتْها
دُمُوعٌ وَالغَرامُ بِها يَبِينُ
وَلي طَرْفٌ أَلَحَّ عَلَيهِ دَمْعٌ
تَتابَعَ فَيْضُهُ فَمَنِ الحَزينُ