الحد لله اللطيف بنا

التفعيلة : البحر الكامل

الحَدُ لِلَّهِ اللَطيفِ بِنا

سَتَرَ القَبيحَ وَأَظهَرَ الحَسَنا

ما تَنقَضي عَنّا لَهُ مِنَنٌ

حَتّى يُجَدِّدَ ضِعفَها مِنَنا

فَلَوِ اِهتَمَمتُ بِشُكرِ ذاكَ لَما

أَصبَحتُ بِاللَذاتِ مُفتَتِناً

أَوطَنتُ داراً لا بَقاءَ لَها

تَعِدُ الغُرورَ وَتُنبِتُ الدَرَنا

ما يَتَبينُ سُرورُ صاحِبَها

حَتّى يَعودُ سُرورُهُ حَزَنا

عَجَباً لَها لا بَل لِمَوطِنَها ال

مَغرورِ كَيفَ يَعُدُّها وَطَنا

بَينا المُقيمُ بِها عَلى ثِقَةٍ

في أَهلِهِ إِذ قيلَ قَد ظَعَنا


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

أمنت الزمان والزمان خؤون

المنشور التالي

يا نفس أنى تؤفكينا

اقرأ أيضاً