جدوا فإن الأمر جد

التفعيلة : البحر الكامل

جِدّوا فَإِنَّ الأَمرَ جِدُّ

وَلَهُ أَعِدُّا وَاستَعِدّوا

لا يُستَقالُ اليَومَ إِن

وَلّى وَلا لِلأَمسِ رَدُّ

لا تَغفُلُنَّ فَإِنَّما

آجالُكُم نَفَسٌ يُعَدُّ

وَحَوادِثُ الدُنيا تَرو

حُ عَلَيكُمُ طَوراً وَتَغدو

وَالمَوتُ أَبعَدُ شُقَّةً

ما بَعدَ مَوتِ المَرءِ بُعدُ

إِنَّ الأُلى كُنّا نَرى

ماتوا وَنَحنُ نَموتُ بَعدُ

ما لي كَأَنَّ مُنايَ با

سِطَةٌ وَأَنفاسي تُعَدُّ

يا غَفلَتي عَن يَومِ يَج

مَعُ شِرَّتي كَفَنٌ وَلَحدُ

ضَيَّعتُ ما لا بُدَّ لي

مِنهُ بِما لِيَ مِنهُ بُدُّ

أَأُخَيَّ كُن مُستَمسِكاً

بِجَميعِ ما لَكَ فيهِ رُشدُ

ما نَحنُ فيهِ مَتاعُ أَي

يامٍ تُعارُ وَتُستَرَدُّ

هَوِّن عَلَيكَ فَلَيسَ كُل

لُ الناسِ يُعطى ما يَوَدُّ

إِن كانَ لا يُغنيكَ ما

يَكفيكَ ما لِغِناكَ حَدُّ

وَتَوَقَّ نَفسَكَ مِن هَوا

كَ فَإِنَّها لَكَ فيهِ ضِدُّ

لا تُمضِ رَأيَكَ في هَوىً

إِلّا وَرَأيُكَ فيهِ قَصدُ

مَن كانَ مُتَّبِعاً هَوا

هُ فَإِنَّهُ لِهَواهُ عَبدُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

لا تفرحن بما ظفرت به

المنشور التالي

سلام على قبر النبي محمد

اقرأ أيضاً