وكُم فَرَحَةٍ منتوجةٍ من كآبةٍ
كَما انَهلَّ صَوبُ المُزنِ عن زَجَلِ الرَّعْدِ
التفعيلة : البحر الطويل
اقرأ أيضاً
مظلومة باللحظ وجنتها
مظلومةٌ باللَّحظِ وَجْنتُها وجفونُها جُبلتْ على الظُّلْمِ وكأنَّ عينَيْها تَضمَّنتا ما في فؤادكَ من جوَى السُّقْمِ
بقيت بهاء الدينِ ما وضح الضحى
بقيتَ بهاء الدينِ ما وضح الضحى وما غردت فوق الغصون السواجعُ وما أنشأت ريحُ الجنوب سحابةً ومدَّ أتيٌّ…
يا من له خير ذكرى
يَا مَنْ لَهُ خَيْرُ ذِكْرَى عِنْدِي وَأَخْلَدُ رَسْمِ أَرَاكَ تِلْقَاءَ عَيْنِي وَمِلْءَ رُوحِي وَجِسْمِي فِي كُلِّ مَطْلِعِ نَجْمٍ…
من حاكم وخصومي الأقدار
مَنْ حاكمٌ وخصومِيَ الأقدارُ كثُر العدوُّ وقلَّت الأنصارُ أشْجَى من الدنيا بحبِّ مقلِّبٍ وجهين عُرفُ وفائه إِنكارُ سوْمَ…
هذا الرثاء الذي تمليه أشجاني
هَذَا الرِّثَاءُ الَّذِي تُمْلِيهِ أَشْجَانِي أَخُطُّهُ وَدُمُوعِي مِلْءُ أَجْفَانِي بَيْرُوتُ مَاذَا رَمَانِي فِي الصَّمِيمِ وَقَدْ رُمِيتُ فِي مُلْتَقَى…
أما وتجني طيفها المتأوب
أما وَتجَنّي طَيْفِها المتأوِّبِ لَياليَ رَوّحْنا المَطايا بغُرَّبِ لقد زارَني والعَتْبُ يَقْصُرُ خَطْوَهُ وأحْبِبْ بهِ منْ زائِرٍ مُتعتِّبِ…
قني يا إلهي شح نفسي فإنني
قِني يا إلهي شحَّ نفسي فإنني أرى الجودَ لي حظاً وشيمتي البخلُ وما ذاك أني لا أجودُ بنائل…
والله ما اتخذ الكتابة حرفة
وَاللَهِ ما اِتَّخَذَ الكتابَةَ حرفةً إِلّا لِحُبِّ الدُرجِ وَالأَقلامِ