أرِقتُ حتَّى حَسِبْتُ عَيني
قد خُلِقَتْ لي بِلا جُفونِ
وفاضَ في الخَدِّ ماءُ عَيني
فخِلتُهُ فاضَ من عُيونِ
وذاكَ أنَّ الزَّمانَ أفضى
بي من سُهولٍ إلى حُزونِ
وسامني البُعدَ عن أُناسٍ
هُمْ فارَقوني فأرَّقوني
التفعيلة : البحر البسيط
اقرأ أيضاً
تنكرت الحياة كأن دهراً
تَنَكَّرَتِ الحَيَاةُ كَأَنَّ دَهْراً يَجِيءُ وَيَنْقَضِي فِي كُلِّ سَاعَهْ وَكَادَتْ صَفْحَةُ التَّارِيخِ تُطْوَى وَتُنْثَرُ كُلَّمَا تُلِيَتْ إِذَاعَهْ
يقولون لي ما تحب النبي
يَقولونَ لي ما تحبُّ النَبِي فَقُلتُ الثَرى بِفَم الكاذِبِ أُحِبُّ النَبِيَّ وَآلَ النَبِيِّ وَأَختَصُّ آلَ أَبي طالِبِ
ناح ابن بولاد نقولا عندما
ناح ابنُ بولادٍ نقولا عِندَما خَطَفَت قرينَتَهُ المَنايا الظالِمةْ وَلَّت عَلى عَجَلٍ وَأَبقَت بَعدَها حُرَقاً تؤجِّجُها الدُموعُ الساجِمةْ…
ألم أقسم عليك لتخبرني
أَلَم أُقسِم عَلَيكَ لِتُخبِرَنّي أَمَحمولٌ عَلى النَعشِ الهُمامُ فَإِنّي لا أُلامُ عَلى دُخولٍ وَلَكِن ما وَراءَكَ يا عِصامُ…
أما الشباب فقد سبقت بغضه
أَمّا الشَبابُ فَقَد سُبِقتَ بِغَضِّهِ وَحَطَطتَ رَحلَكَ مُسرِعاً عَن نِقضِهِ وَأَفاقَ مُشتاقٌ وَأَقصَرَ عاذِلٌ أَرضاهُ فيكَ الشَيبُ إِذ…
أعطى يد الإعجاب منه غنانا
أَعطى يَدَ الإِعجابِ مِنهُ غِنانا فَغَدا بِهِ يَتَتَبَّعُ الهِجرانا ظَبيٌ مَسيحِيٌّ ظُبا لَحَظاتِهِ قَد صَبَّرَت أَجفانِهِ أَجفانا لَم…
تقول لي الركبان ما لك راجلا
تَقولُ لِيَ الرُكبانُ ما لَكَ راجِلاً وَكُنتُ رَكوباً عَصرَ نَحنُ رِجالُ فَقُلتُ عَداني عَن رُكوبٍ وَمَلبَسٍ ذَوّ رَحِمٍ…
العلم من شأنه لمن خدمه
العلِمُ منْ شَأنِهِ لِمَنْ خدَمَهْ أن يجعَلَ النَّاسَ كُلَّهُمْ خَدَمَهْ