إنْ فاتَنا الوردُ زَماناً فقَدْ
عوَّضَنا البُستانُ نارَنْجَنا
يَحسبهُ الجاني إذا ما بَدا
في كَفِّهِ النّارنجُ ناراً جَنى
التفعيلة : البحر السريع
اقرأ أيضاً
وثقت بأن قلبي من حديد
وَثِقتَ بِأَنَّ قَلبي مِن حَديدٍ وَفيهِ عَلى الهَوى بَأسٌ شَديدُ فَلانَ عَلى هَواكَ وَلا عَجيبٌ إِذا داوُدُ لانَ…
ما هذه الدنيا بمأمونة
مَا هَذِهِ الدُّنْيَا بِمَأْمُونَةٍ لا تَفْتَرِرْ بِالسَّاعَةِ السَّانِحَهُ يَجُزْكَ فِي العُقْبَى بِإِحْسَانِهِ مَنْ يَلْحَقُ اللَّيْلَةَ بِالبَارِحَهْ يَا أَيُّهَا…
أنت الكبير على المدى
أنت الكبير على المدى فاربأ بنفسك يا رياض الذل عشش في الوزا رة بعد دولتكم وباض ذهب الرجل…
انظر إلى وجه أبي زيد
اِنظُر إِلى وَجهِ أَبي زَيدِ أَوحش من حَبسٍ وَمن قَيدِ وَحوشهُ تَرتَعُ في ثَوبِهِ وَظفرُهُ يَركَب لِلصَّيدِ
قد أسرجوا بكميت أطلقت لجما
قَد أَسرَجوا بِكُمَيتٍ أَطلَقَت لُجُماً وَلَم يَهِمّوا بِإِلجامٍ وَإِسراجِ يَستَصبِحونَ وَعَينُ الديكِ نائِمَةٌ بِقَهوَةٍ مِثلِ عَينِ الديكِ مِئراجِ…
كيف الرقاد ولات حين رقاد
كيف الرُّقادُ ولاتَ حين رُقادِ رَحَلَ الشَّبابُ ولم أفُزْ بمرادِ هِمَمٌ عن الغرض المُحاوَل بُدِّلتْ أمَلاً فَبدَّلَتِ الكَرى…
ويح الطبيب الذي جست يداه يدك
وَيْحَ الطَّبيبِ الذي جَسَّتْ يَداهُ يَدَكْ ما كانَ أَغْفَلَهُ عَمَّا بِهِ اعْتَمَدَكْ لَوْ أَنَّ أَلْحاظَهُ كانَتْ مَباضِعَهُ ثُمَّ…
وإن كان قد صلى ثمانين حجة
وَإِن كانَ قَد صَلّى ثَمانينَ حِجَّةً وَصامَ وَأَهدى البُدنَ بيضاً خِلالُها لَئِن نَفَرُ الحَجّاجِ آلُ مُعَتِّبٍ لَقوا دَولَةً…