للكاتبِ الشيخِ عينٌ مسّها عمشٌ
كأنّها كوّةٌ دارتْ بها النحْلُ
ومنخَرٌ يجذبُ الأنفاسَ منه كما
طُجاذبُ الساقَ كعباً ضمّه الوحْلُ
وكنتُ أعهدُه خُنثى فصار به
يرغو الى أن شهِدْنا أنه الفحْلُ
اقرأ أيضاً
وطيبة الأنفاس تحسب وصلها
وطيّبةِ الأنفاسِ تحسبُ وصلها وَمَنْ واصلته جَنّةَ المتَنَعِّمِ تفَتّحَ وردُ الخدّ في غُصنِ قدّها وَنَوّرَ فيه أقحوان التبسمِ…
يا خليلي وأيور أمانه
يا خَليلَيَّ وَأُيورُ أَمانَه وَالبُظورُ المُبَقَّياتُ دِيانَه لَم تُغِبَّ الخِتانَ أُمُّ مُوَيسٍ أَنَّها لَم تَجِد كِرا الخَتّانَه قَد…
لمن صدري أنا يكبر
اليوميات (5) لمن صدري أنا يكبر؟ لمن .. كرزاته دارت ؟ لمن .. تفاحه أزهر ؟ لمن ؟…
وقهوة يجتلى السرور بها
وَقَهوَةٍ يُجتَلى السُرورُ بِها وَتَنجَلي بِاِنجِلائِها الكُرَبُ جَلَوتُها وَالخُطوبُ غافِلَةٌ وَقَد تَجَلَّت في أُفقِها الشُهُبُ وَبِتُّ أُغري بِها…
غشيت ديار الحي بالسبعان
غَشيتُ دِيارَ الحَيِّ بِالسَبُعانِ كَما البَدرُ فَالعَينانِ تَبتَدِرانِ مَنازِلُ مِن بيضِ الخُدودِ كَأَنَّها نِعاجُ المَلا مِن مُعصِرٍ وَعَوانِ…
لقد كدت لولا الحلم تدرك حفظتي
لَقَد كِدتُ لَولا الحِلمُ تُدرِكُ حِفظَتي عَلى الوَقَبى يَوماً مَقالَةُ دَيسَمِ وَنَهنَهتُ نَفسي عَن مُعاذٍ وَقَد بَدَت مُقاتِلُ…
أتعجب أن ملكنا الأرض قسرا
أَتَعجَبُ أَن مَلَكنا الأَرضَ قَسراً وَأَن تُمسي وَسائِدَنا الرِقابُ وَتُربَطُ في مَجالِسِنا المَذاكي وَتَبرُكُ بَينَ أَرجُلِنا الرِكابُ فَهَذا…
المرء حتى يغيب الشبح
المَرءُ حَتّى يُغَيَّبَ الشَبَحُ مُغتَبِقٌ هَمَّهُ وَمُصطَبِحُ وَالخَلقُ حيتانُ لُجَّةٍ لَعِبَت وَفي بِحارٍ مِنَ الأَذى سَبَحوا لا تَحفِلنَ…