إذا شئتَ أنْ تصطادَ حُبَّ أخي لُبّ
وتَملكَ مِنه حَوْزَةَ القَلبِ والخِلْبِ
فأشرِكْهُ في الخير الذي قد رُزِقْتَهُ
وأدخِلْهُ بالإحسانِ في شَرَكِ الحُبِّ
ألم ترَ طَيرَ الجَوِّ تَهوي مُسِفَّةً
لِحَبٍّ كَقَطرٍ من ذُرا الجَوِّ منُصَبِّ
كذَلِكَ يصطادُ ذو الرَّأْيِ والحِجا
محباتِ حَبّاتِ القُلوبِ بلا حَبِّ