أُنظُر إِلى زَهرِ الرَبيعِ
وَالماءِ في بِرَكِ البَديعِ
وَإِذا الرِياحُ جَرَت عَلَي
هِ في الذَهابِ وَفي الرُجوعِ
جَرَّت عَلى بيضِ الصَفا
ئِحِ بَينَنا حَلَقَ الدُروعِ
التفعيلة : البحر الكامل
اقرأ أيضاً
كان ما كان وزالا
كانَ ما كانَ وزَالا فَاطَّرِحْ قِيلَ وَقَالا أَيُّها العاتِبُ ظُلْماً حَسْبُكَ اللَّهُ تَعالَى
أإبراهيم دعوة مستعيد
أَإِبراهيمُ دَعوَةَ مُستَعيدٍ لِرَأيٍ مِنكَ مَحمودٍ فَقيدِ تَجَلّى بِشرُكَ الأَمسِيُّ عَنّي تَجَلّى جانِبِ الظِلِّ المَديدِ وَأَظلَمَ بَينَنا ما…
سقين البشام المسك ثم رشفنه
سَقَينَ البَشامَ المِسكَ ثُمَّ رَشَفنَهُ رَشيفَ الغَريرِيّاتِ ماءَ الوَقائِعِ
يا ليل قد نام الشجي ولم ينم
يا لَيلُ قَد نامَ الشَجيُّ وَلَم يَنَم جِنحَ الدُجُنَّةِ نَجمُها المِسهارُ إِن كانَتِ الخَضراءُ رَوضاً ناضِراً فَلَعَلَّ زُهرَ…
قد شاب رأسي ومن نبت الثرى جسدي
قَد شابَ رَأسي وَمِن نَبتِ الثَرى جَسَدي فَالنَبتُ آخِرُ ما يَعتو بِهِ الزَهَرُ إِذا رَكِبتَ لِإِدراكِ العُلا سُفُناً…
معاهدها والعهد ينسى ويذكر
مَعاهِدُها والعَهْدُ يُنْسى ويُذْكَرُ على عَذَباتِ الجِزْعِ تَخْفى وتَظْهَرُ وأشْلاءِ دارٍ بالمُحَصِّبِ منْ مِنىً وَقَفْتُ بِها والأرْحَبيّ تَهْدِرُ…
ومدامة صلى الملوك لوجهها
ومُدامةٍ صلَّى الملوكُ لوجهِها من كثرةِ التَّبجيلِ والتّعظيمِ رقَّتْ حُشاشَتُها ورقَّ أديمُها فكأنها شِيبتْ من التَّسنيمِ وكأنَّ عينَ…
أقول لمفت ذات يوم لقيته
أَقولُ لِمُفتٍ ذاتَ يَومٍ لَقيتُهُ بِمَكَّةَ وَالأَنضاءُ مُلقىً رِحالُها بِرَبِّكَ أَخبِرني أَلَم تَأثَمِ الَّتي أَضَرَّ بِجِسمي مِن زَمانٍ…