صبَحَ فَضلٌ ظاهِرَ التيهِ
وَذاكَ مُذ صِرتُ أُهاجيهِ
لِلَّهِ شِعري أَيُّ مُفواهَةٍ
لِكُلِّ مَن دوني قَوافيهِ
كَم بَينَ فَضلٍ مُنذُ هاجَيتُهُ
وَبَينَهُ قَبلَ أُهاجيهِ
فَالحَمدُ لِلَّهِ وَإِن كُنتُ لَم
أَحفِل بِقَومٍ نَصَحوا فيهِ
رَضيتُ أَن يَشتِمَني ساقِطٌ
شِسعِيَ خَيرٌ مِن مَواليهِ
وَلَيسَ ذا أَعجَبَ مِن ذاكُمُ
جارِيَةُ النَطّافِ تُغريهِ
وَآفَةُ النَطّافِ مِن غَضبَةٍ
أَغضَبُها يَوماً فَآتيهِ
حَتّى إِذا قُمتُ عَلى بابِهِ
سَمَّيتُ لِلناسِ زَوانيهِ