دست له طيفها كيما تصالحه

التفعيلة : البحر البسيط

دَسَّت لَهُ طَيفَها كَيما تُصالِحُهُ

في النَومِ حينَ تَأَبّى الصُلحَ يَقظانا

فَلَم يَجِد عِندَ طَيفي طَيفُها فَرَحاً

وَلا رَثى لِتَشَكّيهِ وَلا لانا

حَسِبتُ أَنَّ خَيالي لا يَكونُ لِما

أَكونُ مِن أَجلِهِ غَضبانَ غَضبانا

جِنانُ لا تَسأَليني الصُلحَ مُسرِعَةً

فَلَم يَكُن هَيِّناً مِنكِ الَّذي كانا


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

أما يفنى حديثك عن جنان

المنشور التالي

لله ما تصنع الأجياد والمقل

اقرأ أيضاً

موسيقى

أمطار أوروبا تعزف سوناتات بيتهوفن وأمطار الوطن.. تعزف جراحات سيد درويش وأنا بدون تردد مع هذا الإسكندراني الذي…