أَقولُ لَها لَمّا أَتَتني تَدُلُّني
عَلى امرَأَةٍ مَوصوفَةٍ بِجَمالِ
أَصَبتِ لَها يا أُختُ فَحلاً كَما اشتَهَت
إِذا أَغفَلَت مِنّي ثَلاثَ خِلالِ
فَمِنهُنَّ فِسقٌ لا يُنادى وَليدُهُ
وَرِقَّةُ إِسلامٍ وَقِلَّةُ مالِ
وَلَو أَنَّها في الحُسنِ كانَت كَيوسُفٍ
وَبَلقيسَ أَو كانَت كَخَطِّ مِثالِ
وَقالَت تَزَوَّجني عَلى مَهرِ دِرهَمٍ
لَقُلتُ اذهَبي عَنّي فَمَهرُكِ غالِ