أمالك باكر الصهباء مال

التفعيلة : البحر البسيط

أَمالِكُ باكِرِ الصَهباءَ مالِ

وَإِن غالَوا بِها ثَمَناً فَغالِ

وَأَشمَطَ رَبِّ حانوتٍ تَراهُ

لِنَفخِ الزِقِّ مُسوَدَّ السِبالِ

دَعَوتُ وَقَد تَخَوَّنَهُ نُعاسٌ

فَوَسَّدَهُ بِراحَتِهِ الشِمالِ

فَقامَ لِدَعوَتي فَزِعاً مَروعاً

وَأَسرَعَ نَحوَ إِشعالِ الذُبالِ

وَأَفرَخَ روعُهُ وَأَفادَ بِشراً

وَهَرهَرَ ضاحِكاً جَذلانَ بالِ

فَلَمّا بَيَّنَتني النارُ حَيّا

تَحِيَّةَ وامِقٍ لَطِفِ السُؤالِ

عَدَدتُ بِكَفِّهِ أَلفاً لِشَهرٍ

بِلا شَرطِ المُقيلِ وَلا المَقالِ

فَظِلتُ لَدى دَساكِرِهِ عَروساً

بِعَذراوَينِ مِن خَمرٍ وَآلِ

كَذَلِكَ لا أَزالُ وَلَم أَزَلهُ

ذَريعَ الباعِ في ديني وَمالي

يُلائِمُني الحَرامُ إِذا اِجتَمَعنا

وَأَجفو عَن مُلاءَمَةِ الحَلالِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

أما ترى الشمس حلت الحملا

المنشور التالي

نجوت من اللص المغير بسيفه

اقرأ أيضاً