إني حممت ولم أشعر بحماكا

التفعيلة : البحر البسيط

إِنّي حُمِمتُ وَلَم أَشعُر بِحُمّاكا

حَتّى تَحَدَّثَ عُوّادي بِشَكواكا

فَقُلتُ ما كانَتِ الحُمّى لِتَعهَدَني

مِن غَيرِ ما عِلَّةٍ إِلّا لِحُمّاكا

وَخَصلَةٍ هِيَ أَيضاً يُستَدَلُّ بِها

عافانِيَ اللَهُ مِنها حينَ عافاكا

أَمّا إِذا اِتَّفَقَت نَفسي وَنَفسُكَ في

هَذا وَذاكَ وَفي هَذا وَفي ذاكا

فَكُن لَنا رَحمَةً نَفسي فِداكَ وَلا

تَكُن خِلافاً لِما ذو العَرشِ سَمّاكا

فَقَد عَلِمتَ يَقيناً أَو سَتَعلَمُهُ

صَنيعَ حُبِّكَ في قَلبي وَذِكراكا


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

إذا ذكر الفراق بكى

المنشور التالي

وندمان صدق بل يزيد فكاهة

اقرأ أيضاً