علقت من شقوتي ومن نكدي

التفعيلة : البحر المنسرح

عَلِقتُ مِن شَقوَتي وَمِن نَكَدي

مُزَنَّراً وَالصَليبُ في عُنُقِه

أَقبَلَ يَمشي إِلى كَنيسَتِهِ

فَكِدتُ أَقضي الحَياةَ مِن فَرَقِه

فَقُلتُ مَن أَنتَ بِالمَسيحِ وَبِال

إِنجيلِ سَطَّرتُهُ عَلى وَرَقِه

وَبِالصَليبِ الَّذي تَدينُ لَهُ

فَقالَ بَدرُ السَماءِ في أُفُقِه

سَأَلتُهُ عَن مَحَلِّ بيعَتِهِ

فَقالَ في نارِهِ وَفي حُرَقِه

فَالوَيلُ لي مِن طِلابِ مُحتَبِسٍ

صِرتُ كَميناً لَهُ عَلى طُرُقِه

يا مَن رَأى عاشِقاً أَخا كَلَفٍ

يَزدادُ حِرمانُهُ عَلى قَلَقِه


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

ألا يا أحمد الكاتب

المنشور التالي

وجه حمدان فاحذرو

اقرأ أيضاً

هيفاء

ولمنْ تركتَ قصائدَ الهذيانِ قلتَ تحبني هيفا وما كانت تحبكَ لم تزرْ يوماً ضريحَ الشِّعرِ مقبرةَ الحروفِ منازلَ…