يا نظرة ساقت إلى ناظر

التفعيلة : البحر السريع

يا نَظرَةً ساقَت إِلى ناظِرٍ

أَسبابَ ما تَدعو إِلى حَتفِهِ

مِن حُبِّ ظَبيٍ حَسَنٍ دَلُّهُ

يُقَصِّرُ الواصِفُ عَن وَصفِهِ

في البَدرِ مِن صَفحَتِهِ لَمحَةٌ

وَلَمحَةٌ في الظَبيِ مِن طَرفِهِ

إِذا مَشى جاذَبَهُ رِدفُهُ

كَأَنَّما يَمشي إِلى خَلفِهِ

مَواقِعُ الأَنفاسِ في ثَغرِهِ

وَفي ثَناياهُ وَفي كَفِّهِ

اِبنُ ثَمانٍ بَعدَها أَربَعٌ

طِفلٌ وَكَهلُ السِنِّ في ظُرفِهِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

عاد لي بالسدير شارد قصف

المنشور التالي

يا رب ساق كأنه شبه البدر

اقرأ أيضاً

مواعيد سرية

أوصدت البابَ ووضعتُ المفتاحَ في جيبي. أغلقتُ النوافذ وأسدلت الستائر. مسحتُ الغبار عن المرآة والمنضدة ونظارتي، وشذّبت زهور…

أباعث كل مكرمة طموح

أَباعِث كُلِّ مَكرُمَةٍ طُموحُ وَفارِسَ كُلِّ سَلهَبَةٍ سَبوحِ وَطاعِنَ كُلِّ نَجلاءٍ غَموسٍ وَعاصِيَ كُلِّ عَذّالٍ نَصيحِ سَقاني اللَهُ…