قل لاسماعيل ذي الخال

التفعيلة : بحر الرمل

قُل لِاِسماعيلَ ذي الخا

لِ عَلى الخَدِّ السِباعي

وَلِذي الهامَةِ قَد نُص

صَت عَلى مِثلِ الكُراعِ

وَلِذي الثَغرِ الَّذي يُط

بِقُ بِالشَدقِ التَساعي

وَلِذي الوَجعاءِ مُفضا

ها ذِراعٌ في ذِراعِ

كانَ إِعراسُكَ طُعماً

لِشَواهينِ الجِياعِ

دارَتِ الكَأسُ عَلَيكُم

في غِناءٍ وَسَماعِ

فَاِقتَسَمتُم في الدُجى إِذ

كُنتُمُ شاءَ السِباعِ

لَيلَةً سُرَّ بِها إِب

ليسُ مِنكُم بِاِجتِماعِ

إِبِلٌ تُركَبُ حَتّى

قامَ لِلإِصباحِ داعِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

ما رعى الدهر آل برمك حقا

المنشور التالي

أصبحت أجوع خلق الله كلهم

اقرأ أيضاً

نرجسية

إمرأةٌ مطفأة الذكاء غبيةٌ في قمة الغباء هل ممكنٌ أن تبلغي خمساً وعشرين سنه؟ ولا تزالين تعيشين على…

أمير المؤمنين وأنت

أَميرَ المُؤمِنينَ وَأَنتَ والٍ شَفيقٌ لَستَ بِالوالي الحَريصِ أَأَطعَمتَ العِراقَ وَرافِدَيهِ فَزارِيّاً أَحَذَّ يَدِ القَميصِ وَلَم يَكُ قَبلَها…