وَلَستُ بِقائِلٍ لِنَديمِ صِدقٍ
وَقَد أَخَذَ النُعاسُ بِمُقلَتَيهِ
تَناوَلها وَإِلّا لَم أَذُقها
فَيَأخُذُها وَقَد ثَقُلَت عَلَيهِ
وَلَكِنّي أُديرُ الكَأسَ عَنهُ
وَأَصرِفُها بِغَمزَةِ حاجِبَيهِ
وَأَحبِسُها إِلى أَن يَشتَهيها
وَآخُذُها بِرِفقٍ مِن يَدَيهِ
فَهَذا ما حَيِيتُ لَهُ وَإِنّي
أَبَرُّ بِمِثلِهِ مِن والِدَيهِ