حسنت عبرتي وطاب نحيبي

التفعيلة : البحر الخفيف

حَسُنَت عَبرَتي وَطابَ نَحيبي

فيكَ يا كَنزَ كُلِّ حُسنٍ وَطيبِ

لَكَ قَدٌّ أَدَقُّ مِن أَن يُحاكى

بِقَضيبٍ في الحُسنِ أَو بِكَثيبِ

أَيُّ شَيءٍ يَكونُ أَحسَنَ مِن صَبٍّ

أَديبٍ مُتَيَّمٍ بِأَديبِ

جارَ حُكمي في قَلبِهِ وَهَواهُ

بَعدَ ما جارَ حُكمُهُ في القُلوبِ

كادَ أَن يَكتُبَ الهَوى بَينَ عَينَي

هِ كِتاباً هَذا حَبيبُ حَبيبِ

غَيرَ أَنّي لَو كُنتُ أَعشَقُ نَفسي

لَتَنَغَّصتُ عَيشَها بِالرَقيبِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

بعقلي هذا صرت أحدوثة الركب

المنشور التالي

نظري إليك عليك يش

اقرأ أيضاً

إن الذي بعث النبي محمدا

إِنَّ الَّذي بَعَثَ النَبِيَّ مُحَمَّداً جَعَلَ الخِلافَةَ في الإِمامِ العادِلِ وَلَقَد نَفَعتَ بِما مَنَعتَ تَحَرُّجاً مَكسَ العُشورِ عَلى…