أَفِيَّ تَنظِمُ قَولَ الزورِ وَالفَنَدِ
وَأَنتَ أَنزَرُ مِن لا شَيءَ في العَدَدِ
أَشرَجتَ قَلبَكَ مِن بُغضي عَلى حُرَقٍ
أَضَرُّ مِن حُرُقاتِ الهَجرِ في الجَسَدِ
أَنحَفتَ جِسمَكَ حَتّى لَو هَمَمتُ بِأَن
أَلهو بِصَفعِكَ يَوماً لَم تَجِدكَ يَدي
لا تَنتَسِب قَد حَوَيتَ الفَخرَ مُجتَمِعاً
وَالذِكرَ إِذ صِرتَ مَنسوباً إِلى حَسَدي
أَطَلتَ رَوعَكَ حَتّى صِرتَ لي غَرَضاً
قَد يُقدِمُ العَيرُ مِن ذُعرٍ عَلى الأَسَدِ