لما رأتني مقبلا حدرت على

التفعيلة : البحر الكامل

لَما رَأَتني مُقبلاً حَدَرَت عَلى

شِبهِ الهلالِ مِن الدَمَقسِ نَصيفا

وَتَلَفَّعت برِدائِها لكنَّها

رَقَّت فَحَيَّت بِالسَلامِ أَسِيفا

وَأَنالَت الهَيمانَ ما شاءَ الهَوى

قُبَلاً وَأَمراً عِندَنا مَعرُوفا

فَكَأَنَّها غَيثٌ تجَهَّم سحبُهُ

لِلرَوضِ ثَمَّتَ درَّ فيهِ وَكِيفا


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

هنيئا لزين الدين بالفرح الذي

المنشور التالي

أسهاد وأدمع وزفير

اقرأ أيضاً