يا أخا البدر سناء يا رشا

التفعيلة : بحر الرمل

يا أَخا البَدرِ سَناءً يا رَشا

قَد مَلَكتَ القَلبَ فَاصنَع ما تَشا

يا هِلالاً طالِعاً في مُهجَتي

وَغَزالاً راتِعاً وَسطَ الحَشا

ما رَأَينا قَطُّ بَدراً طالِعا

بِنَهارٍ غارِباً وَقتَ العِشا

من بَني التُركِ صَغيرٌ طَلَعت

عَينهُ اللخصاءُ في عَيني عَشا

دبَقت بِالقَلب دبُّوقتُهُ

فَلَقَد طَوّق مِنها حَنَشا

جُنَّ لَكن قَيَّدتها شعرَةٌ

كُلما أَبصَرَها قَد دُهِشا

لَيسَ تَسبي النَفسَ إِلا رُؤيَةُ الذ

ذَهبِ الإِبريزِ أَو ظَبيٌ نَشا

وَلِكُلٍّ نِسبَةٌ مِن جنسِهِ

فَلِهَذا أَعلَمُوه الزَّركَشا

يا نَديمَيَّ أعيدا ذكرَهُ

عُوذَة يَسكُن قَلبٌ شُوِّشا

كانَ حُبّي خافياً مُذ زَمَنٍ

وَأَراهُ اليَومَ أَضحى قَد فَشا

كَيفَ لي صَبرٌ عَلى الكَتمِ وَذا

دَمعُ جِفني بِغَرامي قَد وَشى


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

لقد كملت محاسنها

المنشور التالي

وخلق غريب الشكل في مصر ناشيء

اقرأ أيضاً