في زمان الجاهلية
كانت الأصنام من تمر،
وإن جاع العباد،
فلهم من جثة المعبود زاد؛
وبعصر المدنية،
صارت الأصنام تأتينا من الغرب
ولكن بثياب عربية،
تعبد الله على حرف، وتدعو للجهاد
وتسب الوثنية،
وإذا ماستفحلت، تأكل خيرات البلاد،
وتحلي بالعباد؛
رحم الله زمان الجاهلية .
اقرأ أيضاً
هبوا أن سجني مانع من وصاله
هبوا أَنَّ سجني مانِعٌ مِن وِصاله فَما الخَطبُ أَيضاً في اِمتِناع خَيالِهِ نعم لم تنم عَني فَيَطرُقَ طَيفُهُ…
أيها الرجل إنما أنت ذئب
أَيُّها الرَجلُ إِنَّما أَنتَ ذِئبٌ في ذِئابٍ مِنَ المَعاشِرِ طُلسِ حَقُّكَ الآنَ إِن قَلَستَ مُداماً أَن تُداوى مِنَ…
عليك بهذا السفر إن كنت شيقا
عليكَ بِهذا السفرِ إن كنت شيّقاً لِخيرِ الوَرى لازمه أيّ لزامِ فإنّك إِن لازمتهُ بمحبّةٍ تَرى المُصطفى في…
سهل حجابك أيها المحجوب
سَهِّلْ حجابك أيها المحجوبُ واعلمْ بأنَّ النائبات تَنوبُ وتَلقَّ إنعامَ الإله بشكرهِ فأخو الجحودِ مُنَغَّصٌ مسلوبُ لا ترضينَّ…
تركتك يا زمان قلى فدعني
تركتُك يا زمانُ قِلًى فدعني إذا أنا لم أُرِدك فلا تُرِدني أأنِفر عنك ممتعِضا أبيًّا وتصحَبني بقلبٍ مطمئنِّ…
راق الوصال من الجفاء
راقَ الوِصالُ مِنَ الجَفاءِ وَخَلا الدُنُوُّ مِنَ التَناءِ وَمَضى المَصيفُ مِنَ الخِيا نَةِ بِالرَبيعِ مِنَ الوَفاءِ فَاليَومَ طابَ…
سألتك بالكميتي الصغير
سَأَلتُكَ بِالكُمَيتِيِّ الصَغيرِ وَصورَةِ وَجهِهِ الحَسَنِ المُنيرِ وَما يَحويهِ مِن خُلُقٍ رَضِيٍّ يُشادُ بِهِ وَمِن أَدَبٍ كَبيرُ وَتَجويدِ…
سكوتي ليس ينقص منك فضلا
سكوتي ليس يُنْقصُ مِنكَ فَضلاً وقَولي لا يَزيدُكَ في خِلالِ فأنتَ أخو العُلا في كُلِّ حالٍ خدمتُكَ في…