بعد ألفي سنة تنهض فوق الكتب ،
نبذة عن وطن مغترب ،
تاه في ارض الحضارات من المشرق حتى المغرب ،
باحثا عن دوحة الصدق ولكن عندما كاد يراها حية مدفونة وسط بحار اللهب ،
قرب جثمان النبي ،
مات مشنوقا عليها بحبال الكذب ،
وطن لم يبق من آثاره غير جدار خرب ،
لم تزل لاصقة فيه بقايا من نفايات الشعارات وروث الخطب ،
عاش حزب الـ…، يسقط الخا…، عائدو…، والموت للمغتصب ،
وعلى الهامش سطر ،
أثر ليس له اسم ،
اقرأ أيضاً
مبيح حمى الإشراك حتى كأنه
مبيحٌ حِمى الإِشراك حتَّى كَأَنَّهُ هوَ الحُبُّ والإِشراكُ أحشاءُ هائِمِ بكلِّ فَتىً ثَقفٍ لَو أَنَّ فُؤادَهُ بِراحَته أَغناهُ…
رب أمر أتاك لا تحمد الفع
رُبَّ أمرٍ أَتاكَ لا تحْمَدُ الفَع عال فِيه وتحمَدُ الأَفعالا
خليلان باحا بالهوى فتشاحنت
خَليلانِ باحا بِالهَوى فَتَشاحَنَت أَقارِبُها في وَصلها وَأَقارِبُه أَلا إِنَّ أَهوى الناسِ قُرباً وَرؤيَةً وَريحاً إِذا ما اللَيلُ…
أيا عجب الدنيا لعين تعجبت
أَيا عَجَبَ الدُنيا لِعَينٍ تَعَجَّبَت وَيا زَهرَةَ الأَيّامِ كَيفَ تَقَلَّبَت تُقَلِّبُني الأَيّامُ عَوداً وَبَدأَةً تَصَعَّدَتِ الأَيّامُ لي وَتَصَوَّبَت…
ومدحي على الأملاك وقف وإنما
وَمَدْحِي عَلَى الأَمْلاَكِ وَقْفٌ وَإِنَّمَا رَأَيْتُكَ مِنْهَا فَامْتَدَحْتُ عَلَى وَسْمِي وَمَا كُنْتُ بِالْمُهْدِي لِغَيْرِكَ مِدْحَتِي وَلَوْ أَنَّهُ قَدْ…
لَيتَ شِعري هَل أَذوقن
لَيتَ شِعري هَل أَذو قَن رُضاباً مِن حَبيبِ طَيِّبِ الريقَةِ وَالنَك هَةِ كَالراحِ القَطيبِ واضِحِ اللَبَّةِ وَالسُن نَةِ…
أيا بدر قد أسهرت عيني فارقد
أَيا بَدرُ قَد أَسهَرتَ عَينَيَّ فَاِرقُدِ وَشاهَدتَ ما جاهَدتُ يا نَجمُ فَاِشهَدِ إِذا لَم تُعايِن في الصَباحِ مَسَرَّةً…
يا سروري بنيل تحفة خل
يا سُروري بِنَيلِ تُحفَةٍ خِلٍّ صادِقِ الوُّدِّ بِالثَناءِ جَديرِ مِن هدى زُفّت إِلى السَمعِ بكرٍ تَتَهادى في حِليَةٍ…