كُنتُ في الرّحـْمِ حزينـاً
دونَ أنْ أعرِفَ للأحـزانِ أدنى سَبَبِ !
لم أكُـنْ أعرِفُ جنسيّـةَ أُمّـي
لـمْ أكُـنْ أعرِفُ ما ديـنُ أبـي
لمْ أكُـنْ أعرِفُ أنّـي عَرَبـي !
آهِ .. لو كُنتُ على عِلْـمٍ بأمـري
كُنتُ قَطَّعتُ بِنفسي ( حَبْـلَ سِـرّي )
كُنتُ نَفّسْتُ بِنفسي وبِأُمّـي غَضَـبي
خَـوفَ أنْ تَمخُضَ بي
خَوْفَ أنْ تقْذِفَ بي في الوَطَـنِ المُغتَرِبِ
خَوْفَ أنْ تـَحْـبـَل مِن بَعْـدي بِغَيْري
ثُـمّ يغـدو – دونَ ذنبٍ
عَرَبيـّاً .. في بِلادِ العَرَبِ !
اقرأ أيضاً
هل الدنيا وما فيها جميعا
هَلِ الدُنيا وَما فيها جَميعاً سِوى ظِلٍّ يَزولُ مَعَ النَهارِ تَفَكَّر أَينَ أَصحابُ السَرايا وَأَربابُ الصَوافِنِ وَالعِشارِ وَأَينَ…
ألا من لي بأنسك يا أخيا
أَلا مَن لي بِأُنسِكَ يا أُخَيّا وَمَن لي أَن أَبُثَّكَ ما لَدَيّا طَوَتكَ خُطوبُ دَهرِكَ بَعدَ نَشرٍ كَذاكَ…
يا من وفيت وما وفى
يا مَن وَفَيتُ وَما وَفى وَوَصلتُهُ لِما جَفا تَغدو لِعَبدِكَ ظالِماً وَيَروحُ عَبدُكَ مُنصِفا كَدَرٌ تُغَصِّصُهُ بِهِ إِلّا…
قد صح عزمك والزمان مريض
قد صَحّ عزمك والزمان مريض حتّام تذهب في المُنى وتَئيض ما بال همّك في الفؤاد كأنه عظم يُقَلْقَل…
لم أنس ما عشت حماما دخلت به
لَم أَنسَ ما عِشتُ حَمّاماً دَخَلتُ بِهِ ما بَينَ كُلِّ رَخيمِ الدَلِّ فَتّانِ في جَنَّةٍ مِن طِباعٍ أَربَعٍ…
يا من إلى مجده انقطاعي
يا من إلى مجده انقطاعي ومن به أخصبت رباعي قد زاد خوفي عليك جداً وعظم الأمر في ارتياعي…
إذا شائبات الدهر كدرن صفوتي
إذا شائبات الدهر كدْرنَ صفوتي جلوْت قذاها عن فؤادي بخالصِ بخرقٍ إذا عزَّ الحيا غيرِ باخلٍ وماضٍ إذا…
هو الدهر يستثني المخلوف بالأمن
هو الدهر يستثني المخلوف بالأمن فلا بد من منع لديه ومِن مَنِّ وما كان حبل اليسر بالعسر ملحقا…