فَتَحَـتْ شُبّاكَهـا جارتُنـا
فَتَحَـتْ قلـبي أنـا
لمْحـَـةٌ . .
واندَلَعَـتْ نافـورةُ الشّمسِ
وغاصَ الغَـدُ في الأمسِ
وقامَـتْ ضجّـةٌ صامِتـةٌ ما بينَنـا !
لـمْ نقُلْ شيئاً . .
وقُلنـا كُلُّ شيءٍ عِنـدَنا !
* * *
– يا أباهـا المؤمِنـا
سالـتِ النّارُ من الشُبَّاكِ
فافتَـحْ جَنّـةَ البابِ لَنـا
يا أباهـا إنّنـا . .
– لَستُـمْ على مذهبِنـا
– لكنّنـا …
– لستُمْ ذوي جـاهٍ
ولا أهـلَ غِـنى
– لكِنّنـا . .
– لستُمْ تَليقـونَ بِنـا
– لكنّنـا . .
– شَـرّفْتَنـا !
* * *
أُغلِـقَ البابُ . .
وظلّـتْ فتْحَـةُ الشُّباكِ جُرحاً فاغِـراً
ينـزِفُ أشـلاءَ مُنـى
وخيالاتِ انتِحـارٍ
ومواعيـدَ زِنــى !
اقرأ أيضاً
يا من يقصر خطوه الإعياء
يا مَن يُقَصِّرُ خَطوَهُ الإِعياءُ الناسُ قَدّامٌ وَأَنتَ وَراءُ ضاقَت فُروجُكَ عَن لِحاقِكَ مَن لَهُ بَينَ السَوابِقُ جَبهَةٌ…
فَوَاللَهِ ما اِختارَ الإِلَهُ مُحَمَّداً
فَوَاللَهِ ما اِختارَ الإِلَهُ مُحَمَّداً حَبيباً وَبَينَ العالَمينَ لَهُ مِثلُ كَذَلِكَ ما اِختارَ النَبِيُّ لِنَفسِهِ عَلِيّاً وَصِيّاً وَهوَ…
جامل الناس في المعاش
جامِلِ الناسَ في المَعا شِ وَخَلِّ المُزاحَمَه وَتَفاصَح وَقُل لِمَن يَتعاطى المُزاحَ مَه
أمام الأسوار
إحتمالان أمام الشاعر الحر إذا واجه أسوار السكوت. إحتمالان: فأما أن يموت أو يموت!
زماني كله غضب وعتب
زَمانِيَ كُلَّهُ غَضَبٌ وَعَتبُ وَأَنتَ عَلَيَّ وَالأَيّامُ إِلبُ وَعَيشُ العالَمينَ لَدَيكَ سَهلٌ وَعَيشي وَحدَهُ بِفَناكَ صَعبُ وَأَنتَ وَأَنتَ…
ستنقطع الدنيا بنقصان ناقص
سَتَنقَطِعُ الدُنيا بِنُقصانِ ناقِصٍ مِنَ الخَلقِ فيها أَو زِيادَةِ زائِدِ وَمَن يَغتَنِم يَوماً يَجِدهُ غَنيمَةً وَمَن فاتَهُ يَومٌ…
يا ليتما أمنا شالت نعامتها
يا لَيتَما أُمُّنا شالَت نَعامَتها أَيما إِلى جَنَّةٍ أَيما إِلى نارِ
عرفت سجايا الدهر أما شروره
عَرَفتُ سَجايا الدَهرِ أَمّا شُرورُهُ فَنَقدٌ وَأَمّا خَيرُهُ فَوُعودُ إِذا كانَتِ الدُنيا كَذاكَ فَخَلِّها وَلَو أَنَّ كُلُّ الطالِعاتِ…