فَتَحَـتْ شُبّاكَهـا جارتُنـا
فَتَحَـتْ قلـبي أنـا
لمْحـَـةٌ . .
واندَلَعَـتْ نافـورةُ الشّمسِ
وغاصَ الغَـدُ في الأمسِ
وقامَـتْ ضجّـةٌ صامِتـةٌ ما بينَنـا !
لـمْ نقُلْ شيئاً . .
وقُلنـا كُلُّ شيءٍ عِنـدَنا !
* * *
– يا أباهـا المؤمِنـا
سالـتِ النّارُ من الشُبَّاكِ
فافتَـحْ جَنّـةَ البابِ لَنـا
يا أباهـا إنّنـا . .
– لَستُـمْ على مذهبِنـا
– لكنّنـا …
– لستُمْ ذوي جـاهٍ
ولا أهـلَ غِـنى
– لكِنّنـا . .
– لستُمْ تَليقـونَ بِنـا
– لكنّنـا . .
– شَـرّفْتَنـا !
* * *
أُغلِـقَ البابُ . .
وظلّـتْ فتْحَـةُ الشُّباكِ جُرحاً فاغِـراً
ينـزِفُ أشـلاءَ مُنـى
وخيالاتِ انتِحـارٍ
ومواعيـدَ زِنــى !
اقرأ أيضاً
سأقصر عن خالد منطقي
سأقصِر عن خالدٍ مَنْطقي وعن أمه حافظاً مَنْصِبي لأنَّ إحاطتها بالأيور تُوَهِّمُنِيهِ أخي من أبيب
لست أنسى قلبي وقد بات نهبا
لَسْتُ أَنْسى قَلْبي وَقَدْ باتَ نَهْباً بَيْنَ بَيْنٍ مُبَرِّحٍ وَصُدودِ وَسَماءُ العُيونِ إِذْ ذاكَ تَسْقي بِسَحابِ الجُفُونِ رَوْضَ…
يا ليت زجر العائفية حاضري
يا لَيتَ زَجرَ العائِفِيَّةِ حاضِري إِذ حِرتُ بَينَ كِتابِها وَالطالِعِ خَتَمَت عَلى الشَكوى إِلَيَّ بِخاتِمٍ نَقَشَت عَلَيهِ رُبَّ…
في ملاح لك شتى
فِي مِلاَحِ لكَ شَتَّى صَيَّفَ القَلبُ وَشَتَّى كَم لَيَالٍ مع غزَالٍ يَا مُحِبَّ الدّينَِ بِتَّا خَدُّهُ بُستَانُ حُسنٍ…
وما وادعت دهري مذ جرينا
وَما وادَعتُ دَهرِيَ مُذ جَرَينا عَلى سلم فَتوحِشني الحُروبُ
ينسى الحوادث أفتانا وأكبرنا
يَنسى الحَوادِثَ أَفتانا وَأَكبَرُنا وَلَن تُصيبَ فُؤاداً حامِلاً حَزَنا لا يَفرَحَنَّ بِهَذا المالِ جامِعُهُ لِيُحزِنَنَّكَ صافي التِبرِ إِن…
بنفسي أخ قد برني بشكاته
بِنَفسي أَخٌ قَد بَرّني بِشكاتِهِ وَلَم يَجعَلِ الحمى حمى دونَ مالِه فَطابَ ثَناءً بَينَ أَثناءِ سُقمِهِ كَطيبِ نَسيمِ…
تعودت مس الضر حتى
تَعَوَّدتُ مَسَّ الضُرِّ حَتّى أَلِفتُهُ وَأَسلَمَني حُسنُ العَزاءِ إِلى الصَبرِ