كتب الطالب:
( حاكِمَنا مُكْتأباً يُمسي
و حزيناً لضياع القدس ).
صاح الأستاذ به: كلاّ
إنك لم تستوعب درسي.
(إرفع) حاكمنا يا ولدي
و ضع الهمزة فوق (الكرسي).
هتف الطالب: هل تقصدني
أم تقصد عنترة العبسي ؟!
أستوعبُ ماذا ؟!
و لماذا ؟!
دع غيري يستوعب هذا
و إتركنى أستوعب نفسي.
هل درسك أغلى من رأسي ؟!
اقرأ أيضاً
لاتع ما جاءك الوشاة به
لاتَعِ ما جاءَك الوُشاةُ بِهِ فَإِنَّ هذي أَخبارُ آحادِ وَعُد إِلى الرَسمِ في مُواصَلَتي وَاِعطِف عَلى عَبدِكَ اِبنِ…
أيا سعد قل للقس من داخل الدير
أيا سعد قل للقُسِّ من داخل الدير أذلك نبراس أم الكأس بالخمرِ سَرَينا له خِلنَاه نَارا تَوقَّدت عَلى…
وأراكة ضربت سماء فوقنا
وَأَراكَةٍ ضَرَبَت سَماءً فَوقَنا تَندى وَأَفلاكُ الكُؤوسِ تُدارُ حَفَّت بِدَوحَتِها مَجَرَّةُ جَدوَلٍ نَثَرَت عَلَيهِ نُجومَها الأَزهارُ وَكَأَنَّها وَكَأَنَّ…
لم يحرم ما كان حلا على
لَم يُحَرَّم ما كانَ حِلاً عَلى غَيرِ ظُلومٍ بِذا أَتانا الكِتابُ مِثلَما يَمنَعُ الطَبيبُ لَذيذا مِن مَريضٍ لَهُ…
شربت على سلامة أفتكين
شرِبتُ على سلامَةِ أفتكينٍ شراباً صفوُهُ صفْوُ اليَقينِ ولو أَنِّي ملكْتُ عِنانَ أمري جعْلتُ فداءهُ نَفسي وديني
وذي حيل يعي التقية أمره
وذي حِيَلٍ يُعْيِ التّقيّةَ أمْرُهُ مَكايِدُهُ في لُجّةِ اللّيْلِ تَسْبَحُ يُدبُّ شُبولَ اللّيثِ والليْثُ ساهِرٌ ويَسْرِقُ نابَ الكَلْبِ…
رأيتك تعطي المال إعطاء واهب
رأيتك تعطي المال إعطاءَ واهب إذا المرءُ أعطى المالَ إعطاء مشتري ولستَ بمُبتاع المحامد باللُهى فتُلفَى جواداً جودُه…
اذا هممت بأمر
اِذا هَمَمتَ بِأَمرٍ فَقَدّم الاِستِخارَه وَاِن عَزَمتَ عَلَيهِ فَكَرِّر الاِستِشارَه