كتب الطالب:
( حاكِمَنا مُكْتأباً يُمسي
و حزيناً لضياع القدس ).
صاح الأستاذ به: كلاّ
إنك لم تستوعب درسي.
(إرفع) حاكمنا يا ولدي
و ضع الهمزة فوق (الكرسي).
هتف الطالب: هل تقصدني
أم تقصد عنترة العبسي ؟!
أستوعبُ ماذا ؟!
و لماذا ؟!
دع غيري يستوعب هذا
و إتركنى أستوعب نفسي.
هل درسك أغلى من رأسي ؟!
اقرأ أيضاً
وبيت لمسعود ابن قيس ابن خالد
وَبَيتٌ لِمَسعودِ اِبنِ قَيسِ اِبنِ خالِدٍ وَذَلِكَ بَيتٌ ذِكرُهُ غَيرُ خامِلِ وَبَيتٌ لِمَفروقِ اِبنِ عَمروٍ وَهانِئٍ مُنيفُ الأَعالي…
إذا قيل إن الفتى ناسك
إِذا قيلَ إِنَّ الفَتى ناسِكٌ وَرامَ الجَمالَ فَلا نُسكَ لَه يُصَلّي وَهِمَّتُهُ أَن يُقا لَ سابِقُ خَيلٍ رَضا…
ما يرتجى بالشيء ليس بنافع
ما يُرتَجى بِالشَيءِ لَيسَ بِنافِعِ ما لِلخُطوبِ وَلِلزَمانِ الفاجِعِ وَلَقَلَّ يَومٌ مَرَّ بي أَو لَيلَةٌ لَم يَقرَعا كَبِدي…
قل في شط نهروان اغتماضي
قَلَّ في شَطِّ نَهرَوانَ اِغتِماضي وَدَعاني هَوى العُيونِ المِراضِ فَتَطَرَّبتُ لِلهَوى ثُمَّ أَقصَر تُ رِضاً بِالتُقى وَذو البِرِّ…
وافى الحديث إلى غريب الدار
وافى الحديث إلى غريب الدار عن ليلة مرت وما هو دار أحييتموها والحياة أحبها وقت قتيل في قتيل…
له مني المحبة والوداد
له مِنّي المَحبَّةُ وَالوِدَادُ وَلِي مِنْهُ القَطِيعَةُ والبُعَادُ فقلبي لا يُلَائِمُهُ اصْطِبارٌ وَجفْنِي لا يُفارِقهُ السُّهَادُ كَلِفْتُ بِحبّهِ…
ألا لا تبالي العيس من شد كورها
أَلا لا تُبالي العيسُ مِن شَدِّ كورِها عَلَيها وَلا مِن زاعَها بِالخَزائِمِ
ظبي لطليان قد اربت محاسنه
ظبي لطليان قد اربت محاسنه على محاسن ظبيان الأعاريبِ قالت غلالته السوداء معجبةً سود الغلائل لاحمر الجلابيب