الدولة

التفعيلة : نثر

قالت خيبر:
شبران… و لا تطلب أكثر.
لا تطمع في وطنٍ أكبر.
هذا يكفي
الشرطة في الشبر الأيمن
و المسلخ في الشبر الأيسر.
إنا أعطيناك “المخفر” !
فتفرغ لحماسٍ و انحر.
إن القتل على أيديك سيغدو أيسر


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

أقسى من الإعدام

المنشور التالي

مسألة مبدأ

اقرأ أيضاً

نهنهت الخمسون من شدتي

نَهْنَهَتِ الخَمسونَ مِنْ شِدَّتي وضَيّقَتْ خَطْوِيَ بعدَ اتِّساعْ وأتْحَفَتْني خَوَراً ظَاهِراً وكُنْتُ قبلَ الشّيْبِ عَيْنَ الشُّجاعْ تَعْتَرِفُ النّفْسُ…

رب ابن ليل سقانا

رُبَّ اِبنِ لَيلٍ سَقانا وَالشَمسُ تُطلِعُ غُرَّه فَظَلَّ يَسوَدُّ لَوناً وَالكَأسُ تَسطَعُ حُمرَه كَأَنّهُ كيسُ فَحمٍ قَد أوقِدَت…

هتف الصبح بالدجى فاسقنيها

هَتَفَ الصُّبْحُ بِالدُّجَى فَاسْقِنِيْهَا قَهْوَةً تَتْرُكُ الحَلِيْمَ سَفِيْهَا لَسْتُ تَدْرِي لِرِقَّةٍ وَصَفَاءٍ هِيَ فِي كَأسِهَا أَمِ الكَأٍسُ فِيْهَا