قال لزوجه: اسكتي.
و قال لابنه: انكتم.
صوتكما يجعلني مشوش التفكير.
لا تنبسا بكلمةٍ
أريد أن أكتب عن
حرية التعبير !
التفعيلة : نثر
اقرأ أيضاً
بكت دارهم والصب يبكي عفاءها
بَكَت دارُهُم وَالصَبُّ يَبكي عَفاءَها وَعَزَّزَ إِرزامَ المُلِثِّ بِثالِثِ وَلَم يَستَمِع فيها أَحاديثَ مُرسِلٍ وَلَكِن رَأى فيها حَديثَ…
فإن كان فيكم بعل ليلى فإنني
فَإِن كانَ فيكُم بَعلُ لَيلى فَإِنَّني وَذي العَرشِ قَد قَبَّلتُ فاها ثَمانِيا وَأَشهَدُ عِندَ اللَهِ أَنّي رَأَيتُها وَعُشرونَ…
أمنك تأوب الطيف الطروب
أَمِنكَ تَأَوُّبُ الطَيفِ الطَروبِ حَبيبٌ جاءَ يُهدى مِن حَبيبِ تَخَطّى رِقبَةَ الوَشينَ وَهناً وَبُعدَ مَسافَةُ الخَرقِ المَجوبِ يُكاذِبُني…
إذا كنت مظلوما فلا تلف راضيا
إِذا كُنتَ مَظلوماً فَلا تُلفَ راضِياً عَنِ القَومِ حَتّى تَأَخُذَ النِصفَ واِغضبِ وَإِن كُنتَ أَنتَ الظالِمَ القَومَ فاِطَّرِح…
الحلم, ما هو؟
ألحُلْمُ، ما هُوَ؟ ما هُوَ اللاشيءُ هذا عابرُ الزمنِ, آلبهيُّ كنجمةٍ في أوَّل الحبِّ, آلشَّهيُّ كصورةِ امرأةٍ تدلِّكُ…
قد كنت عبدا والهوى مالكي
قَد كُنتُ عَبداً والهَوى مالِكِي فَصِرتُ حُرّاً والهَوى خَادمِي وَصِرتُ بِالوحدَةِ مُستأنِساً مِن شَرِّ أصنَافِ بَني آدَمِ مَا…
ودعوا خشية الرقيب بإيما
وَدَّعوا خَشيَةِ الرَقيبِ بِإيما ءٍ فَوَدَّعتُ خَشيَةَ اللُوّامِ لَم أَبُح بِالوَداعِ جَهراً وَلَكِن كانَ جَفني فَمي وَدَمعي كَلامي
مغنيك للبغض فيه سمه
مُغَنّيكَ لِلبُغضِ فيهِ سِمَه تَلوحُ عَلى خِلقَةٍ مُبهَمَه تَزيدُ الإِهانَةُ في شَأنِهِ صَلاحاً وَتُفسِدُهُ التَكرِمَه يُرَعِّشُ لَحيَيهِ عِندَ…