دعوتني إلى حوار وطني
كان الحوار ناجحاً
أقنعتني بأنني أصلح من يحكمني.
رشحتني.
قلت لعلّي هذه المرة لا أخدعني.
لكنّي وجدت أنّني
لم أنتخبني
إنما إنتخبتني !
لم يرضني هذا الخداع العلني.
عارضتني سراً
و آليت على نفسي أن أسقطني !
لكنني قبل إختمار خطتي
وشيت بي إليّ
فاعتقلتني !
* * *
الحمد لله على كلٍّ
فلو كنت مكاني
ربّما أعدمتني !
اقرأ أيضاً
سبيل الحب أوله اغترار
سَبيلُ الحبِّ أوَّلُهُ اغْترارُ وآخِرُهُ هُمومٌ وَادِّكارُ وَتَلْقى العَاشِقينَ لَهُمْ جُسومٌ بَراها الشَّوقُ لو نُفِخُوا لطاروا يا عاجزاً…
نادي الشبيبة بين أندية الحمى
نَادِي الشَّبِيبَة بَيْنَ أَنْدِيةِ الحِمَى هُوَ لِلتْآخِي مَعْقِدُ الآمالِ مِصْرُ العَرِينِ وَهَؤلاَءِ بِمَا بِهِمْ مِنْ عِزَّةٍ هُمْ خَيْرَةُ…
أيا جبل الدوم الذي في ظلاله
أَيا جَبَلَ الدومِ الَّذي في ظِلالِهِ غَزالانِ مَكحولانِ مُؤتَلِفانِ غَزالانِ شَبّا في نَعيمٍ وَغِبطَةٍ مِنَ الناسِ مَذعورانِ مُحتَبِسانِ…
ويوم بالأبارق قد شهدنا
ويوم بالأبارق قد شهدنا على ذبيان يلتهب التهابا أتيناهم بداهية نسوف مع الصديق إذ ترك العتابا
جرر ملاءة كل يوم شامس
جَرِّر مُلاءَةَ كُلِّ يَومٍ شامِسِ وَاِسحَب ذُؤابَةَ كُلِّ لَيلٍ دامِسِ وَاِطلُع بِكُلِّ فَلاةِ أَرضٍ غُرَّةً غَرّاءَ في وَجهِ…
يا أيهذا الذي ستنقله
يا أَيُّهَذا الَّذي سَتَنقُلُهُ ال أَيّامُ عَن أَهلِهِ وَعَن وَلَدِه ما اِرتَدَّ طَرفُ اِمرِئٍ بِلَحظَتِهِ إِلّا وَشَيءٌ يَموتُ…
إن كنت تأنس بالحبيب وقربه
إِن كُنتَ تَأنَسُ بِالحَبيبِ وَقُربِهِ فَاصبِر عَلى حُكمِ الرَقيبِ وَدارِهِ إِنَّ الرَقيبَ إِذا صَبَرتَ لِحُكمِهِ بَواكَ في مَثوى…
أنا علي وابن عبد المطلب أحمي
أَنا عَلِيٌّ وَاِبنُ عَبدِ المُطَّلِب أَحمي ذِماري وَأَذُبُّ عَن حَسَب وَالمَوتُ خَيرٌ لِلفَتى مِنَ الهَرَب